كَأْس شَّاي ،

[عَلاَمَ]

.



طَاولتنا مُضلعة، ونحن ثلاثة
عميمه_آبه ، وأنا
شاي عميمه بمكعبين سُكر، وآبه سَادة
أنا سَادة بالليمون
نمر سويًا على بَياضنا وسَوادنا
مَرات نصل للجزء المُغلق من رَماديتنا

أحيانًا أراهم في المُنتصف. لايَميني ولا عن اليَسار ؛ أوقات ثلاثتنا نجلس نتحدث ونشرب .. وكُل ألواننا لم تخطو شبر. لازالت خلف الباب



شَيْء مِمَا شَربنا ..

 

[عَلاَمَ]

.




على فكرة ،
طاولتنا ليست مثالية
بيها عُقد. وأعطال ، وفيها بَركة أحباب وأريحيّة
يَعني مثلاً عدنه مطر ويفوح العَطش، وعدنه أجنحة ويمها مقص
في ذاكرة مُتربة_ ونداء مُسترجع _وجَرس ندامة
وتظهر قناديل العنفوان.. ، وهمن لوائح الضعف .
الإحتمال دائمًا يَغلي ،،،
لأنه اكو حطب قلق
كُل هاااي ...
ثُقل !؟

وحتى لا تسكب رأيك في كأسك وتشربه
يَجب أن تَ تخفف ...
آني احاول . .
واتمنى أن تكونو الأفضل ..

لِ تكتب ماتقول ،وتقول ماتكتب
رتب الكراسي التي تدور في رأسك
وممكن كُرسي واحد يعيد بعثرة الوسط ...


،


مِمَا شّربنا .. قبل آيام طويلة
" رحيل ابن فيروز .. "

كُنت مشغولة ومتضايقة بِ حسابي في أحد مواقع التواصل الذي لم أستطع الدخول إليه، وتفاجأت بالخبر واكتئبت ! من ردة فعل يعني البعض ..

_عميمه ترى أن ماحدث وماسيحدث مُستقبلاً " حاجة صحية تدعو للتوازن " وكلامًا طويلاً نسيته ،،
_ ورأيّ الذي سكبت ثلاث أرباعه في كأسي ..
أنّ الأمر يحتاج إلى ( شّرف أدبيّ ) ، يحتاج إلى أن يُراجع الناس ماهو مفهوم ( رمز أدبيّ ، فنيّ ، ...) وأن الرمز لايمكن أن يكون دار عبادة تجعلك مجبور عند دخولها بطقوس ذكر ، وركوع ، سجود وصلاة ... !

حينها تذكرت ماحصل فترة رحيل " حسين عبدالرضا " و" مظفر النواب" .. هي ليست مسألة اكاديمي سَ يعلق وعامة تنتظر، أو ذائقة تتسلط واخرى مغلوبة تستمع ، مارأيك أو ماتعليقك ..، هي مالذي تتوقع أو ترجو أن يصل إليه رأيك .. و ياتُرى أين هو موقع رأيك ... ، وأنت تتحدث مالذي استخدمته ذاكرتك أم واقعك ؟ .. وهل تحتاج إلى لُغة بليغة مُعقدة أم كلمات بسيطة تكفي الفهم وتُشعر الناس أنك على قيد الحياة !!
افتكر في فترة " مظفر النواب" شربت كثيرا من الشّاي ،، !
وهذه المرة مررت على مُتصفح سجال فقط ..

 

[عَلاَمَ]

اسمع بين فترات " فيروزيه ، طلاليّه ،.. " يعني في سياق حديثهم _ يقصدون عميمه ؛ اظن أغلب العيل كذلك، في مواقع التواصل أيضًا نرى ذلك .. يعني الجميع قد يرى أنها مُسميات والقاب عفوية يطلقها المعارف أو الأصدقاء على من علموا بميله وعشقه لصوت أو قلم فلان أو فلانة، وهناك من يطلقها كَ تعريف لذائقته الشخصية ..
قلت بيني وبيني: ليت بيدي حيله لمنعتهم وقلت: إياااكم اسمع هذا مرةً أخرى ،، قولوا ماشئتم كي تصفون ميلها ، عشقها ، ذائقتها أيًا كان ..
كلما سمعت هذه أشعر أنهم يركنون عميمه في زاوية ويحضرون "عنكبوت" !
يعني، بهذا القدر اني اراه !!

 

[خالد صالح الحربي]

:
كفيروسٍ أتسلل إلى هذا المتصفح ..
لا قانون المنتدى يسمح بذلك ؛ ولا صاحبة المتصفح تنتظر هذا الأمر ..
لنعتبرها بجاحة أو " مونة " أو " قلّة أدب " .. والأخيرة حقيقةً واردة ..
المهم أنّهُ حدث هذا الاختراق و " الشكوى لله " .. ؛ عنوان المتصفح كأس
شاي ..؛ وأنا رجلٌ أُحب الشاي وأقدسه .. وأتناوله حتى في عز الصيف!
المشكلة ليست في الشاي .. المشكلة أنني نسيت في هذه اللحظة لماذا
اخترقت هذا المتصفح وماذا كنت أُريد أن أُضيف.. ! باستطاعتي بدون
شك أن أشطب هذا الكلام كله وأخرج .. ولكنني لن أفعل !!
.. حتى أتذكر هذا الأمر .. لن أعود ! ☺🌹

 

[عَلاَمَ]

.




كَ حُزمة سَوسَنيّة،،
كَ حُزمة سَوسَنية عطّرت المكان ..
اُؤمن أنّه لا " كَسر" إلّا بِ قِيمة مُضافة..
أو اِسْتقامة لِ اِنْعطاف

 

[عَلاَمَ]

.



تَشكُر الرّب
تعد عَطايا الشَّمْس وتخبي إثّم الّليْل
جوزية خلابة
شاركتنا الظِل والضوء
وكل مانتعاطى محبته.. وكل مافرّطنا ب أطلاله ..
كأنّها رأس، رابع يُطل بين رؤؤسنا مقطوع عن سلالته
عُروقها عرّافة،،
تقرأ حُضورك، وجهك، تحيتك !
لهفتك أو اِسْتيائك.. حتى شلون تمسك كأسك
شاهدة.. على كل لحظة لِمع فيها حرف أو رّن وتر
كيف صمتنا يتكثف والحِوار مُثير
كلامنا يختنق ويصغر والحُجة ظاهرة واحنه كباار ..
تعرف أنّه خيالنا مُحملق في الفَراغ، وغَاياتنا فضّفاضة
نُغلق الخَيار المُتاح .. ونرجع للمتاهة
تعرف زين آبه دمه حار ، وعميمه بارد
واني اللي بس دا يمر بسلام ..

تتهيأ لي أُنثى عقاب جَاارح
وأوقات سيدة ريفية صاحبة أرض
أحيان كِسرة رُخام بطرف "دُكان بلدي" مرّ عبالي،،

عِتبت عليّ مرة ^
وشُؤم. طاولة تِعتب عَليك !
مضى، "حبابه" لي عدها خاطر ..


تناولنا شيء .. كتاب عبدالرحمن منيف عن مروان قصاب في رحلة الفن والحياة.. كلانا يكن تقدير عالي لعبدالرحمن .. لذلك تظن أن حديثًا أنيسًا سيُقام ، فتكتشف أنّك ألقيت عود ثقاب !؟

عميمه ترمي خيط وآني خيط، والشّاي بروحه " بَكرة"
آبه احترق ... شميت شِياط !
عميمه وكت يبسطها حِوار تصير "شابّة" ، على يميني بس أشوفها في المنتصف؛ الكون كله ملزوم يصير سعيد ، آبه بيساري بس مو موجود ... عِلق بقرارة كأسه .. صفن أمام جامعة بلغراد ...
الطاولة على شُوك واقفة !

ممم مِن المَشقة في طاولة الأحباب
طرف كلّما نَظرت إليّه يكسر كتفك الإمتنان
طرف يعلم أنّك مَوَااانئُه ويُفاجئُك اِحتراقه

عميمه عدها قاعدة: "مالك شُّغل بِالأطراف"
غرق. أو تصاعد دُخانه
إذَّا أردت اِسبح في مُحيطه، وانثُر المَاء حول سياجه
شيء آخر لايُمكنك فعله ..

أنا اأرى أن نركب سويًا اِشتعالنا
ونتماهى .. حماية ،،،
حتى نصل بر بريء
فيه رصيف وحذاء ونجمة

لم اضع ليمون
شِربت كَاس آبه
...اسعفني بقدر مَااا
ثبت. كُرسي، واحد، اثنين، ثلاث، أربع... في رأسي .!

 

[عَلاَمَ]

.









طاولتنا تُعنون شّايك ..
أنت حُر تضع ليمون ، تضع مرمريّة !
لكن لاتملك مِقدار اِحْتسائك ...

مُنذ تاريخ هذه الصورة احاول أُثبت كرسيًا ... !
بالحقيقة مازال يهتز، لم يثبت بالشكل الكااامل ..
لكن اسعى في قراره ..

مع الأسف، وفي كُل مرة أركنه وبراغيه جانبًا،،
استره كي لاتصيبه شائبة !
لإن قول أحمد شوقي: يسبقني على الجلوس ..

ما الذي أضحك مني الظَّبياتِ العامريَّهْ
ألأَني أنا شِيعِيٌّ وليلى أمويَّهْ؟
إختلافُ الرأي لا يُفْسدُ للود قضيَّهْ

،
آآخ عميمه
ألأني أنا طالبةٌ مُستجدة ^ ، وآبه أخوكِ

 

[عَلاَمَ]

.






ضُحىً،،
... هَا قد أتيت ، قُبلة على اليد ، أحب عالراس ، امسح الرُكبة ( تقدير خاص لعميمه يقوم به آبه وأعمامي لأنها الچبيرة.. لاأحد يفعل ذلك من الأبناء والأحفاد ، وأنا أتّبع آبه) ، اسأل عالصحَّة ، أصبُّ الچاي ، أسحب الكُرسي ، اتخيّر ضلعًا، وأَجْلس ...

موش كُل مرّة يَحلو الكلام
كَ أيّ طاولة عربيّة،
الكثير من السُّكوت الظَّلاميّ يَحوم حواليها ..
فَ ترتجف أطرافها، استنكرت، تظنّ أننا نُغطي وجوهنا من وهج الشمس.. انظر إليها وأنا أرفع كأسيّ ... لكن لارغبة لديّ في هُدوءها ... بل اريد أن يُحدث اهتزازها بركانًا يكسر هذه اللوحة التي لا اطار قادرًا على تهذيبها ...
حتى إبريق الشّاي يفشل في إتزانها !!

ممم لابُد من المُجابهة .. !
ذهب الخيط الذي التف حول عميمه بها إلى أن وصلت
" عيونك الصيف وعيوني الشتي "
وآبه يقرأ ويشرب.. على حافة بئر ،
اني سحبت الكُرسي إلى أقصى مايستند إليه، اشرب اشرب اشرب ... لا اسمع فيروز ، لا اخشى على آبه من السقوط... انصت فقط لإنطباعي الذي يدور في رأسي عن عمل " علاء مجيد: ليلم لي " أحاول أن اكتب عالورقة شيء ... وعيني على الطاولة "خطيّة" مازالت مَرعوبة ..


وَضُحىً
أجمل للعالمين ..

،