[ سَرَّ بَعْضَهُمْ ]

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

سَرَّ [ 8 ]



هَل الشَّاعِرُ يَدخلهُ الرمُوْز ..؟

سألنِيْ فَقلتُ لمْ يسألُونِيْ ..!!

هَل يَجنُ العذرُ لو بكى اِنْتِظارُكِ ..؟
هَل يصِيرَ الأحْمر وَشماً ..؟
هَل يَعُوْد الأصْفر مَخزوْن الأزرق ريثَما يُلغِيْ اِنْتِباهكِ ..؟

كم كَانت أَصابعكِ فَواتِح عشق البَدْرَ..؟
كمْ كَان وجْهكِ قَافيَة للأخْضِرار ..؟
كمْ صاحت بكِ الكَلمَة سَاقِعَة ..؟

[ كمْ كُنتِ جَالسَة مَثلَ السؤال الأبْيض فِيْ رِيشتِيْ ..؟ ]

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

سَرَّ [ 9 ]



صَاحب الكَفَّ الأخْضَر [ صَاحب القصَّة القَصِيرَة ] ، بِطبْعِك شَخص مُتداخِل مُتَشابِك واللُّغَة لا تهمّك كَناحِيَة لَغوِيَة أوَ مفردِيَة ، وَ لكِنها تهمّك كإِيْحاء ..
قلتُ : أَريدُ أنْ أسْمع ..!!
قَالَ : أممم [ يَا بَعْدهُمْ كلهُمْ يَا سَراجِيْ بِينهُمْ عَطنِي مَنْ دنْياك حُبّك وتَرك البَاقِي لهُم ] ..؟
قَلتُ : نَعَمْ
قَالَ : إصغاؤها لشِعركَ أَشْعَرُ منه .. !!
قَلتُ : وَمَا يَعْنِيْ ..؟
قَالَ : هِيَّ التِيْ تسْمَعكِ وليسَ أنْتِ التِيْ تسْمعِيها ..!!