قال اسمه

[أحمد رشاد]

قد قال وابتسمْ
فتحَ البابَ جهاراً
حين مرّ الغيمُ في سماء الروح مرفوع الجبين
ترك الضحكاتِ خصلةً من قلبه
عند أول مفرقٍ في الذاكرة
ورمى في مهبِّ الوقتِ أشلاءَ الخريفِ،
شيئاً بهيجاَ من تفاصيلِ الحكاية
*******
قال: اسمي مطرّزٌ ..... وصمت
سحبَ الليلَ ابتهاجاً
نفضَ التاريخَ عن أوراقه
ستارةً عتيقةً
أزاح عن زجاجها رسومه المبعثرة
كي يهدلَ الحمام.
**************
قال اسمي مبارك
من قاله تحصَّنت قلاعه من مدمعي
سأترك منارة الكلام
أغادر
نحو اللظى
أعود حين تفضحُ الشمسُ بستان الصقيع
يوم ينهار الجليد من جبال الخوف
أعود حين يكتملُ البدرُ في مراسيلِ الوقتِ والليلِ البهيم
********
قال اسمي إشارة من وهج
وابتسم
طبع قبلةً حين مرّ بخدها واختفى
كأنّ الغيمَ متوجٌ
لفَّ عمامةً من عينه
واللام ضمت كلّ أطراف القصيد
والياء يا رب سلّم
لم يعد بعد المطرّز المبارك
قد سرى من شوقه يمامة
غابةً من روحه ظلت هنا
تعانق الجدران
ضحكة ترددت أصداؤها
فأطربت
والعطرُ يغسل البيت والحي والشهر الكريم.
قال اسمي عندكم
ثم اختفى
******
قالوا اسمه ...
واختلفوا. هل هو معرّف بذاته؟
أم أنّه بوابة لمجدهم؟
واتفقوا
لأنّه بدايةً لذاتهم
لأنّه حكاية الزمان
******
قد مشى محصناً
أمسك الأحلام من قنديلها
والشمس في مطلعها
قصيدةٌ من عبق
تعطّرت حين انتشى
قال: اسمي من اسمها
ثم ارتقى
واليوم كلهم تبعثروا من بعده
أزقةً مقطعة
هيا ابتسم
قد حان ميعاد القيام
قال اسم عندها
وأنا بوابة الدخول والآمان

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

أهلا وسهلا شاعرنا الجميل أحمد
حضور بهي اشتقنا له حقّاً

قصيدة تحمل الكثير و ترمز لبعد فكري عميق
أبدعت
سلمت أناملك

 

[نادرة عبدالحي]

حين يستقبلك النص بمثل هذه الصور الفنية تشعر بسعادة الروح
الصو ة الشعرية تشكيل جمالي لهُ تأثيره العميق والعميق جدا على المتلقي
الرؤيات الإبداعية التي إستقبلتني في النص شرعت البوابات الفكرية من زوايا مُختلفة .
لُغة الإبداع مُتنوعة ثرية ولا تشبهها لغة في تأثيرها على حواس الفكر والروح,

قد قال وابتسمْ
فتحَ البابَ جهاراً
حين مرّ الغيمُ في سماء الروح مرفوع الجبين
ترك الضحكاتِ خصلةً من قلبه
عند أول مفرقٍ في الذاكرة
ورمى في مهبِّ الوقتِ أشلاءَ الخريفِ،
شيئاً بهيجاَ من تفاصيلِ الحكاية

 

[سيرين]

يا له من أسم .. حتماََ سيكون صداه موغل في الروح
ويا له من حرف يأتيكَ منصاعاََ لأنك شاعرنا تمتلك منابر اللغة
من اجمل ما قرأت .. تبارك الله
قطوف من جمان تصوفت تارة واخرى ترنمت بما ينصف الجمال
صوغ تجلى كهالات مضيئة تشحذ الفكر والذائقة
دمت غدقاََ شاعرنا \ أحمد رشاد
مودتي والياسمين

\..

 

[أحمد رشاد]

لكم قلبي وفرات قلبي جميعاً
بكم أسعد وبمروركم ينتشى النص

 

[سليمان عباس]

من بديع ما قرأت
جماله من جمالك
تاريخ وفصول وشتاء وهطول

هنا....
واختلفوا. هل هو معرّف بذاته؟
أم أنّه بوابة لمجدهم؟
واتفقوا
لأنّه بدايةً لذاتهم
لأنّه حكاية الزمان
.. هدأت النفس و زفرت

أ. أحمد رشاد
قصيدة رائعة مدهشة منعشة للذاكرة
اخذتنا لتفاصيلنا قبل تفاصيلها
اسأل الله ان بلغنا واياك الشهر الفضيل
وان كتب لنا القرب والقبول