حرفٌ مُسجّى

[سعيد العتيبي]

قد قلتُ لن أكتبْ ولن أتذوقَا
فالشِّعرُ قد أدمَى الفؤادَ وأحرقا

نادمتُ قلبي فاستهانَ بعلّتي
وأصاغَ سمعاً للعذولِ وأطْرَقا

ومضيتُ أطوي للقِفارِ شريعةً
حكّمتُ فيها العقل حتى أطبقا

وندبتُ حرفي حينما قلّ العطا
حتّامَ هذا الحرف غِرّاً أحمقا

جاوزتُ أحلامي فكنتُ كمن أتى
عرّافَ سوءٍ فاستمالَ .. وأغرقا

يا سيّدي إن كنتَ تشكو ظُلمةً
فأنِر فؤادكَ بالعَفَافِ وبالتُقا

الناسُ تمحو للجميلِ فِعالُهُ
وكأنهُ ما فاضَ يومَ .. وأغدَقا

عتبي على نفسي وكم عاتبتُها
ألاّ تموج مع الأنامِ .. وتَسرِقا

منسيّةٌ تلكَ الدروبُ .. مشيتها
وثكلتُ حلماً كان غَضّاً مُورِقا

 

[قايـد الحربي]

:
:

فعلاً ياسعيد .. هذا الحرف مسجى بالشعر ،
ومهما حدثتَ نفسك بالتوقف عن الشعر ،ستجد المعنى يستجديك لقوله.

شكراً لك الحضور المضيء هذا.

 

[خالد صالح الحربي]

:
هذا نصٌّ أصيل ..
وافر المحاصيل ؛ كُتِب بعناية ليُقرأ بعناية أيضًا.
شُكرًا سعيد لأنّك وفيٌّ للشعر ..
كيفما كتبته وارتكبته.
🌹

 

[سيرين]

عجبا لحرف تحليقه مختلف مداده الماء وسطره الافق
فأتى عزفه غدقا
اجتمع به الجمال والابداع متلمسا شغف الذائقة له
سلمت شاعرنا المبدع سعيد العتيبي
ودام غيثك الباهي مورق لأبجديات المطر
مودتي والياسمين

،،

 

[سعيد الموسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد العتيبي

قد قلتُ لن أكتبْ ولن أتذوقَا
فالشِّعرُ قد أدمَى الفؤادَ وأحرقا

نادمتُ قلبي فاستهانَ بعلّتي
وأصاغَ سمعاً للعذولِ وأطْرَقا

ومضيتُ أطوي للقِفارِ شريعةً
حكّمتُ فيها العقل حتى أطبقا

وندبتُ حرفي حينما قلّ العطا
حتّامَ هذا الحرف غِرّاً أحمقا

جاوزتُ أحلامي فكنتُ كمن أتى
عرّافَ سوءٍ فاستمالَ .. وأغرقا

يا سيّدي إن كنتَ تشكو ظُلمةً
فأنِر فؤادكَ بالعَفَافِ وبالتُقا

الناسُ تمحو للجميلِ فِعالُهُ
وكأنهُ ما فاضَ يومَ .. وأغدَقا

عتبي على نفسي وكم عاتبتُها
ألاّ تموج مع الأنامِ .. وتَسرِقا

منسيّةٌ تلكَ الدروبُ .. مشيتها
وثكلتُ حلماً كان غَضّاً مُورِقا

فارع وباسق هذا النص - وأنت رائع ياسعيد

 

[سعيد العتيبي]

قايد

لمرورك عبق كأنفاس الورد

شكراً مددا

 

[سعيد العتيبي]

خالد

لا أملك من أدوات المدح الكثير
لن توفيك

شكراً لرقيك

 

[سعيد العتيبي]

سيرين

تحملين المطر
جميل أن تزفي حرفي ليتسع بونه
فالقصائد مولدها المطر

شكراً