<><> مقامات الزهر <><>

[زهرة زهير]

:

:



[ طفولة ]

تحبو لبلوغ أحلامها المسروقة علو سماء ... !

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:



[ أرملة ]

تسرق الموت خلسة لتمارسه بــ إنتظام ... !

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:



[ تشويش ]

حين تتدفق الأحلام تُخطىء التصويب ... !

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:



/

هذه انسكابة حلم من أعلى الأرصفه ... !

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:



لا شيء
سوى أني أملك .. عيني و أمي .. !
وعندما أقول [ أمي ] ..
فأنا أتحدث عن الجنة وأبوابها الثمانية .. !
باب يهدي للصلاة من أجلها .. وآخر يزكيها على قلبي كل صباح
وثالث يصوم عن حزنها وغضبها ويفطر على إبتسامة راضية من شفتيها .. !
ورابع يتسول صدقاتي عند قدميها ورأسها حين يحشر جسدي نفسه في حضنها كلما صحوت من موتي الأصغر ليكون إحتفاء دافء .. !
والخامس يطوف حولها على مدار يومي فـ أينما غفلتْ عني بلغت أشواط السؤال بلا مدد ..
والسادس يجاهد بلوغ مكارم البنوّة والرضا
والسابع صِلة بين فؤادي و هي ..
أما الثامن يقصف أرقاب التمرّد فــ يخر أجمعي لــ قبولٍ حسن عند بابها .. !

حتى الآن لا شيء
سوى أني أملك .. عيني و أمي .. !

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


لــ دمي / أمي ....
يقال للجنة أربعة أنهار ..
[ نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء ]
وأنا التي شربت لبن إنتماءكِ .. وأغتسلت بحلاوة كلماتكِ
وثملت على رائحتكِ .. وكبرت على قطر عطائكِ ..
والمسكوب من كُلّكِ مصلوب في صدري ... !

يقال للجنة أربعة أنهار
وأنتِ جُلّ أنهاري ... !

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


لــ دمي / أمي ....
أرادوا مقاسمتي فيكِ فــ أبيتْ .. !

أأدخل النار بعصياني ؟!

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


لــ دمي / أمي ....
لماذا لا يُفطم خاطركِ مني حين أغضب وأدك الأرض حزناً وأثرثر لخرس الحيطان
وأكسر آنية وأرحل لعزلتي هناك حيث تعلمين .. !
لماذا لا تغضبي مني حين أثقل عليكِ بــ صمتي ودمعي المسكوب في وجهي
وملامحي المُشاحة صوب الأرض ... !
لماذا لا تتأففي من ثرثرتي بفائدة ودونها ... !
لماذا تمزجيني بحنانيكِ كلما غضبتي مني ولم تلامسني صفعه .. !

طوبى لـــ قدميكِ و لي رحمة الله


:

: