|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#217 |
|
اتركوني وليلاي نقطع النهار أشواقاً، ونقطع الليل عناقاً، ونعي معاً معنى اللقاء على شدة الظمأ، ثم نقرأ معاً قصة القلب المدمى بأميال البعد، وساعات الفراق، واجترار الغصص، حتى يبين لعينيه إسفارها في طيف زائر، أو سفر واصل...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#218 |
|
اتركوني وغيّي مالي ونصح الناسكين، وإرشاد المهتدين، ووعظ الزاهدين!! وكيف يصدني عن ليلاي نصح وأنا طريح حانتها سكران لا أعرف من النهار غير أنه يبصرني بطريقها، ولا أفهم من الليل إلا أنه يجمعني بضوء من تجلياتها على قلبي الواهن من وطأة الحب، الراقد من إعياء العشق.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#219 |
|
أحلف بالله ما طلعتِ في عيني مرةً حتى تحول جسمي أعيناً ، كل عين تختص في مظهر من مظاهر جمالك ترعاه، وتتشربه تشرّبَ الإسفنج لقطرات الماء حالة ارتواء ظاميء الخفق، والبواطن..ولا حدثني لسانك إلا وتحول جسمي مسامعَ، كل مسمع يسمع الدنيا كلها لسان ليلى، ويؤمن بالصوت لها كافرا بمصدر غير مصدرها.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#220 |
|
يارب لا تمتني حتى أراها، فليس للصب أمنية سوى رؤية من يهوى مهما تكاثرت عليه الأمنيات، وتزاحمت على قلبه الرغبات..وأنت تعلم أني ما أرقت من الليل إلا لها، ولا أنست بين الصحاب إلا بطاري ذكرها، ولا قيل إني سعيد مرة حتى يدرك الجميع أن أذني حظيتْ بشيء من حديثها، وفكري أنس بوارد من زائرات طيفها.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#221 |
|
قبل قليل قرأت قصيدة "باب الريح" للشاعرة الكبيرة قدرا، وفنا، فتاة تهامة..فكان لي عليها خصوصية التعليق الآتي:
|
![]() |
![]() |
![]() |
#222 |
|
لا زلت أذكرك أيتها الإنسانة الطيبة ، وأذكر يديك الكريمتين تلتقفاني يوم أن خُذلتُ ممن لا أصدق الخذلان منهم يوماً، وحينما غدر بي من أحسنت الظن فيهم يوماً..كنت أنت من سارع إلى السكين فنزعها، وإلى الصفعة الغادرة فسقاني الصبر حيالها، ولله كم أنتِ إنسانة في زمن دفنت الإنسانية فيه، بعد أن صلى عليها في ميدان الطمع، والحسد، والمكر، والبغضاء.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#223 |
|
كبائر الدنيا إلى جانب حبك صغائر، ووجوه الحسان أمام بهاء طلعتك صور تنتظر نفخ روح الجمال منك فيها لتتحرك حية، حتى إذا ما رآها قاصر النظر مات فيها، وما علم أن ثمة ميتا عشق ميتاً، وأبقى -أنا- حيا بحياتك السرمدية يا حياتي، ويا جلاء نظري عند فقد الإبصار في دنيا العمى المعتمة.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#224 |
|
يا أهلي، ويا أقربائي..بالله عليكم، وبحق من صير حبها لي علما به أُعرف بين خاصتي، وعامتي، لو أدركني الأجل، وقرب يوم رحيلي من الدنيا فقربوني من دارها، لتكون تلك النظرة زادي في كفني، وعدتي في سفري الأخير أتبلغ بها عند شح الناصر، وقلة حيلة النصير..
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|