اقتباس:
تبين مدقّق إملائيّ موجود بابعاد ومعروف واسألي مشعل (": , مممم حلو بتكون لك رواية ممكن أجل تكتبين ولو فصل واحد منها هنا؟
حيّاك ياسموّ ..
|
أهلاً بكم عبدالعزيز ومشعل ويهمني رأيكم بكل تأكيد
وأشكرك عبدالعزيز أتحت لي الفرصه
والروايه لازالت تحت المتابعه والتعديل والتكملة
وهنا الأقتباسات ووحصريا هنا فقط ^_^
المقدمة :
لابد لليل أن ينجلي ..
ولابد للغد أن يكون مشرقاً ..
ولا تستعجلوا النتائج.. فإن الطريق طويل وشاق ..
عشت فترة من الزمن أتأمل فيها الدنيا والناس ..
وتواردت قصص كثيرة وامور غريبة وجدت لابد من ذكرها أو الدوران حولها , هدفي أن القارئ ربما يكون قد مر بمثلها او سيمر بها ,فيأخذ حذره ويتعلم من تجربة غيرة ..
لذا عرضت في هذه الرواية امثالا كثيرة واغلبها حقيقة واقعة وملموسة لنا جميعا ,ولكن هي أمور واجب أن تحل وأن نقف لها ,لأن أستمرارها دمار للمجتمع ,ليست مجرد كلمات ولكنها واقع ملموس كل منا له هذا الواقع في طيات ودهاليز حياته ..
ثم بعد ذلك :
_ 1_
امرأة تجاوزت الأربعين سنة , خيوطاً بيضاء على شعرها الفاحم والذي كان مصدر تباهيها بانسيابته ونعومته , تجلس على كرسي مريح ورأسها مائل للخلف , و ثمة شعاع من فتحة صغيرة في النافذة كأنه خيط فضي وقع عينها على الصندوق الذي يقتعد طاولة خشبية في زاوية الغرفة , فاتجهت إليه اقتربت حتى لمحت الغبار الذي تراكم عليه .. ترددت يداها في الأمتداد إليه ولكن أرادت أن تسلي وحدتها باستعراض شريط حياتها رغم مافيه من كآبة فإن فيه ومضات ولحظات مبهجه ,جلست على ركبتيها وأخذت تحضتن الصندوق كالأم التي تحتضن أطفالها , تفتح الصندوق وتخرج منه رائحة عبق الذكريات ,تنساب دموع صامتة هادئة من نفس حزينة حائرة ..وثمة لون رمادي ينتشر حولها كسحابات الغروب في الشتاء فتملأ القلب خوفاً وإشفاقاً , ترسم الإبتسامة على وجهها والنفس تئن , ثم تنهار مقاومتها ويصرخ داخلها ولكن لسانها لا يقوى على الصراخ , قد يكون الإنسان مغيباً أو في شبه غيبوبة أو مشوش الوعي أو في حلم أو تحت تأثير المخدر ولكن داخله يصرخ بسؤال محير يدل على أنه في كامل الوعي وكامل اليقضة ,داخله يخاف ويترقب وكأنه يخشى غدر الزمن رسالة مطوية تغيرت من الأيام لونها
هذه هي البدايه