عيديّة الجرح

[معجب الشمري]

ليست من أجل التخليد ، لكنها كانت بصوت مبحوح..
قد تكُون قصة ، وقد تكون غصّة..

تخيّلتك تجيني قبل اعايدهم وطن وصروح..
وراهنت القرايب انك المجني وانا الجاني ،

قليل بدنيتي كانوا يغنوّنك بقايا جروح
وكثير اللي معي كانوا يعرفون انك الحاني ،

الا ياعيدي الباهت زكاتي بك دموع ونوح..
عسى الله يقبل احزانك وانا بغفر لك احزاني

طلبتك لاتقهويت الفرح عيد بصباحك بوح ،
وقول ان الزمن عيّا يشيلك من على لساني..

تذكّر اغنية راشد على صورة حمام الدوح..
ودمعي لاسقط مع صرخته في حزني الثاني:

الاياوقت وين اللي على بالي يجي ويروح ،
هذاك اللي ملك قلبي وتفكيري ووجداني


(2)

لاعاد تطري : الوصال وخلها خيره
مادام ... جرحك بينثر : آخر اوراقي

ماعاد ابي حبك .. ولاعاد ابي غيره
الطعنه الي اوجعتني هدّت الباقي ،

الغصن لامال يصعب حيل تغييره
واللي خسرني بيخسرني مع اشواقي

اللي عشقته خذاني عن معاذيره
واللي عشقني هديته قصة احراقي

لاصرت سكين يطعن : والعذر غِيره ،
تستاهل اهديلك النسيان .. وفراقي ،

الله معاك ، ومعاك .. اصعب تباشيره !
مادمت تنسى ، اهنّي ساحل اغراقي

عايدني : الجرح قبل ، اعايد الديره !
من يذكر الجذع ، لامن فارق الساقي

انا اببعد ، وتبعد .... واقطع : السيره
وشلون احبك ( جروحك هدّت الباقي