رماد السنبلة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 7944 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75407 - )           »          قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 1 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2927 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 30 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 3 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 621 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4492 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-2012, 03:03 PM   #1
نور الدين العايدي
( شاعر )

الصورة الرمزية نور الدين العايدي

 






 

 مواضيع العضو
 
0 أن تمشي حافياً..ربما هي أمنية
0 رماد السنبلة

معدل تقييم المستوى: 0

نور الدين العايدي غير متواجد حاليا

افتراضي رماد السنبلة


رماد السنبلة








و أظلُّ معتقلَ الصدى
و أظلُّ مشتعلَ المَدى
و تظلُّ أنفاسُ الدروبِ مهاجرةْ
وتظلُّ أشواكُ المسافةِ كافرةْ
و الليل قسَّمه الطغاةُ،
و أدمعي شذراتُ حلم التائهينَ،
و قد مضى من ليلنا ستونَ برداً،
و ارتعاشٌ حدَّ أرشفة السكونْ
و تُكفَّنُ الأحلامُ،
تفتلها الثواني الحائرةْ
و أنا الجوى،
حرْفٌ بِعُرْضِ البحر يخنقُه الصقيعُ،
و أمنيات الراحلينَ بقدر ما سمح الرحيلْ
لكنْ تكسرت الفيافي كالمطرْ
قطعاً كروحي في غمام الذاكرةْ
مدنٌ من الأسمنت تختطف الجهاتِ،
و حزننا قمرُ الشتاتِ،
و طحلب المنفى،
و قبرُ القُبَّرَةْ
ماذا سأخسرُ عندما أغدو
غناءً للصباح، و عشبةً للبحر،
أو أضغاثَ حلْمٍ للحمامْ
الليل يمعن في القتامْ
و البحر يوغل في الصقيعْ
و أنا الجوى،
و شتات أحلام القصيدِ،
و قُبلةٌ قد دفَّأتْ قلب الشتاءِ،
و قِبلةٌ تتهجُّد الأبيات فيها
عندما يطأ الغيابْ
أحلامَ هاتيك البيادر و القبابْ
هل حيرة الأصدافِ
إلَّا رعشةٌ للأسئلةْ ؟
ليلٌ تلاطمَ حلمُه
حتى رماد الأفئدةْ
و تذوب أحرفنا كحبر السنبلةْ
تيهٌ تَوشَّحَ بالغيابِ،
كأنه صمتُ الصباح
بلا اخضرار البسملةْ
و تُرى ستلتفتُ الدروبُ
إلى لهاث المتعبين من الكرى
و تشقُّقاتِ الأزمنةْ ؟
آهٌ تجلجلنا،
و ثمَّة ما تبقى
في انفجار التكملةْ .

 

نور الدين العايدي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.