صمت - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
غلطة الشّاطر ..! (الكاتـب : رضا الهاشمي - مشاركات : 2 - )           »          الآخرة! (الكاتـب : رضا الهاشمي - مشاركات : 10 - )           »          إكتئابُ الرُّوحِ (الكاتـب : رضا الهاشمي - مشاركات : 9 - )           »          غُصْن بُرغَندِيّ _ مُجرّد رَأي (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 29 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75420 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 12 - )           »          أغتابُ أحلامي معك (الكاتـب : أحمد بهجت سالم - مشاركات : 0 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 8 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 4 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 4497 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-22-2012, 09:06 PM   #8
مبارك الهاجري
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مبارك الهاجري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

مبارك الهاجري سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


استسمحك عذراً شاعرتنا الكريمة في أن أعرض بعض ما توقف بي في هذه القصيدة:
ووصلي صار مكروهاً*
ولا تدري له طرقا
( لا تدري ) تميل عن المعنى الذي أشار إليه الصدر من كره الوصل، فهي هنا تعني أن يحارَ في طريقة الوصل وهو يكرهه، ولا يستقيم المعنى بذلك، ولو كان ( ولا تبغي له طرقا) لكان له دون منازع.
كذلك في البيت الثالث تأخير الفعل ( عشقا ) عن متعلقه ( ممن روحها ) أضعف بالتركيب، والتفَّ عن وضوح المعنى.

وفي البيت:
إلهي كان لي خلٌّ
لزهر حياتي العبقا
لا أدري ما علة نصب ( العبقا ) خصوصاً وأنها ليست خبراً لكان.

( وأشهق حرفه حباً وأزفر غيره حرقا)
لِمَ اخترتِ الحرقة علة لزفير حروف الغير، لا أظنه مناسباً أن يكون اللاعج من ذكر حروف غير الحبيب لمجرد أنهم غيره فقط.*

من إن شاءَ أمراً كانَ
رتقاً فتقَهُ ، فُتقا
كثرة الحروف المتشابهة وتكرارها وتواليها جعلها متنافرة في هذا البيت!

كأنّي منه قد خُلقت
بلادي ، و هْو لي خُلقا

رمى ظلاًّ على ظلي
و غابَ و لم يجُدْ بِلِقا

أما في هذين *فكان الشعرُ يترنم مأخوذاً بالمشاعر التي أجريتِها في وريده!

اعذريني إن أنا أثقلتُ عليكِ بملاحظة أو أخرى، ولكنه اليراع الذي نعتقد فيه جمالاً أشار لنا.
تقبلي شكري.

 

مبارك الهاجري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.