
للمَداءات اتّساع ولأحرُفهم أجنحة
ونحنُ إذ نُشرِعُ النوافذ على الأُفق فليسَ
إلا بُغيَةَ استِسقاءِ دُرّهِم المَكنون في جوف الكَلِم ..
لقاؤُنا يدورُ في فلكٍ أبعاديٍّ فصوله أربعة
الفصل الأوّل :
سؤال وجواب والحيّز أدبي
الفصل الثاني :
قالوا ...
فماذا يقولُ كاتِبنا ...
الفصل الثالث :
جزء من النّص (موجود)،
نافذة على نَتاج الكاتب الأدبي
الفصل الرابع :
مُفردة وأفق..
تحليقٌ غير مرهونٍ بَمدى ...
؛؛
؛؛
شَفيفةٌ حدّ الدّهشة؛
قريبةٌ من روحي حدّ التّوأَمة
حرفُها " بلاغة " و " رهافة " و " بيان " ..!
وريشَتُها عِطرٌ ومَطَرٌ
وقَوسٌ مِن قُزَحِ الألوان
من " هُنيهة " حاكَت عُمراً كامِلاً ..!
ومنَ العِطر أطّرت
أضمومة ورد
مَضَت " بوحاً "
بِلا وُجهَة
وشَمَت على ضِلع الشّوق رسائِل من ميٍّ إلى جُبرانِها
هي مَن تُديرُ ظَهرها للعالم وتشرع في الكتابة ..!
نازك الكاتبة الجميلة
والحبيبة القريبة
على جَبينِ القُرب توّجتِ الحضور بإكليلِ القَبول
ورَسَمتِ بَهجَةَ المَلامِح بِـ ثقَةٍ منَحَتنا إيّاها لِـ نكون منها أقرب
هُنا سَنَزرَعُ حَدائِقَ السؤال، لـ تَهبنا فَضلاً، سُقيا لَها من سِعة صَدرها ووقتها
ماءَ الإجابَة الزُلال
السراج في يد
رشا عَرّابي
الضوء
نازك
المُستَضيئون
أنتم
التصميم للمُبدع
مساعد الحربي
آل أبعاد والزوار الكرام
حياكم الله