عجبْتُ للعرب ،، - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
درب المخاطر والسلامة (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 0 - )           »          ظهر الغيوم (الكاتـب : غادة الحرف - مشاركات : 2 - )           »          حديث أم معبد (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 10 - )           »          ارتباك (الكاتـب : أحمد الحربي - مشاركات : 12 - )           »          عرّافةُ المُخَيَّم. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 2 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 839 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75494 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 438 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 29 - )           »          يُحكى أنَّ ...... (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 1512 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-29-2020, 11:03 AM   #9
منى آل جار الله
( آنين المطر )

الصورة الرمزية منى آل جار الله

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50803

منى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعة

Question


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي مشاهدة المشاركة


*342**عجبتُ للعَرَب





،،عجبتُ للعرَب ، يوم أرسل الحارث بن عبيد ابنه الوحيد الذي انتظره ثمانين عاما ،،الى الزير فيقتله بدَل جسّاس ثأراً لكليب ،،وهو ليس طرفا في الحرب ،،بل ليحقن دماء العرب ،،،! تعجّبتُ للمروءة ولم يأمره الله بشيء ،،فقد عاش قبل الإسلام
.
،،،قلتُ: ما الذي يرغمه على هذا الكرم ،،وراقبْتُ العرَب ، العرب في حرب البسوس ،،!
.
،،لقد ازدرى الزير الحارث وقتَل ابنه ،،وساواه بنعل كليب ،،!،ويُقسم الحارث أن يقتل الزير ،، ويتمكّن منه في حرب ليلية ويضغط على رقبته بعد أن أسقَطَه عن جواده برمحه ،،ويسأله قبل أن يخنقه : من أنت ،،!


،،- وكان أعشى لا يكاد يرى ، طاعنا في السن ،،فيقول الزير : أمّنّي ،،،،فيقول: أنت آمن ...فيقول : أنا الزير ،،،،،،،فيكاد يتمزَّق من الغيظ أنّه أمَّنه ،،،ولم يسمعه أحد ،،،فيعيبه ،،وليس مسلما يرقب الله ،،،،فلِمَ يحترم عهده ،،،!
.
كنتُ أقول : أنَّ مراقبة الله لنا هي التي تصون قيَمَنا ،،،وهذا الحارث ،،ما يصون قيَمه ،،،! هذا الزير قاتل ابنه وسبب حربه ،،ويطلقه لأنّه وعده بالأمان ،،شرط أن لا يريه وجهه ،،،و الزير أيضا يصدُق ولا يكذب ،،! فيذهب عن قبيلته وهو مكسور الظهر ،،أحوج ما يحتاج لأهله ،،،يغادر في الصحراء ،،صونا لوعده ،،،،،،،،،!
.
ما هؤلاء ،،،! لم يكن لهم دين فيقدّسون أمره ،،ولكنَّهم يحتاجون لشيء يقدّسونه ،،،فقدَّسوا الأخلاق ،،،ليُشبعوا حاجتهم إلى الأمان والسلام ،،فكم نحتاج الشُجعان والكِرام ،،في حياة الصحراء المهدَّدة بالموت ،،كان الكِرام وأهل الحكمة والشُجعان فيها كالأنبياء ،،لشدَّة حاجة الناس لهم ،،،،،،،،،! فالأخلاق نور الحياة ،،هي الضامن الحافظ للحياة السليمة ،،،!
.
يصدقون الحديث ويصدّقون عهودهم ولا يخونون ،،،،الأخلاق ،،،دين من لا دين له ،،وهي طريق الذين يحرصون على لقاء الله ،،، فالله لا يلقى كاذبا أوخائنا ، ولا يحبُّ نذلا ،،ولا غادرا ........!

،،ورأيت بعد الإسلام من هو في حضن الإسلام ،،ويكذب يسرق يغدُر ،، عمرُه عاصفة من الكذب ،،يفعل كلّ شيء لنفسه ،، يحلّ كلّ حرام لأجلها ،،،فماهو الدين ،،،! .......الدين أن ترقب الله ،،وتشعر به ،،فتُزيل نقصانك ،،فتصير كما يريد الله ،،لا كما تريد أنت ،،

.

.

.

.

.2****وعجبتُ للأجنبيّ كيف فعل هذا ،،! كيف اتفقوا على النظام ،،كيف ينزل رئيسهم عن مقعده بعد سنين ويذهب يمشي مع الناس في الشارع القديم ، يصير الإله بشرا في لحظة !!!!،،لولا أنّ جميعهم يؤمنون بهذا النظام لما نجحوا ،،،ولولا مؤسسّاتهم لفرَطَ نظامهم الرفيع

.

ولكن كيف وصلوا إلى تلك النقطة من هذه الحياة الرفيعة ،،أن يحكم الناس الرأي السائد ،،

رغم أن رأي الأقلّية ربما يكون هو المصيب ،،،لأنّ العامّة لا تحكم عقولهم المعرفة ،،والعلوم ،،،أمّا الأغلبية من الحكماء فلا يمكن أن يُخطِئوا ،،،

.

،،وفي بلاد العروبة البائسة،،لا معنى لرأي العامّة ولا لرأي العقلاء ،،لأنّ المؤسسات إنما هي للحكّام

،،ويطلب الأحرار حريتهم ،،لكنهم دائما يُهزَمون ........! هي أمّة تُضرَبُ بالعصا والجوع وبكلّ عذاب ،،،لا أدري كيف صنع الغربيّ مؤسسات عدله ،،،،ثمّ حافظَ عليها ،،،وكيف ينزل رئيسهم عن مقعده لغيره ،،،!! ولكي لا يحصل كلّ ذلك يميتوننا نحن في السجون


،،نحن في حبسنا ،،،ولكنّا كالمارد إذا انفلتنا ،،،ونحتاج لكثير من الشجعان والأمينين والمُبصرين ،،،،،،،،!ولكنّهم دائما يطلقون عليهم الرصاص ،،فنعود ألى المغارة ،،،،،،،سنين طويلة ،،،،،لأنّ الناس حول الثائرين يصادقون قاتلهم ،،ويعادون أنفسهم ،،لأنهم يعيشون بلا اعتقاد أو فهْم ,,,,,,

.

الكاتب / عبدالحليم الطيطي

https://www.blogger.com/blogger.g?ta...osts/postnum=8
صباحك عربي حر
الامر لا علاقة له بالدين ي سيدي بل بالبشر
بالثبات بأمور يتحكم العقل بها
الدين مهذب فقط لنا وحشيتنا ومهدينا للدرب
وليس كل شخص يحب ان يمشي بالدرب الطويل
بعضهم تطغى عليه روح الوحشية وهو يلبس خوذة العقيدة والدين لكن ماتحتها لا علاقة له بالامر
هي الفطرة السوية التي قادت سيدنا ابراهيم لربه
هي الفطرة المغايرة التي قادت الزير لوحشيته
بالنهاية تستمر الحياة كما هي منذ الخليقة ودمت ي أنيق

 

التوقيع

كائن يبحث عن وسادة من ضجيج عقله ..
" لا أحد يدرك الأمر سوانا "

منى آل جار الله غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:49 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.