جِداريات ، من خشب

[عبدالرحمن الحربي]

صمت
إلتزمت الصمت حتّى نال منّي ،
ماترك لي شيء حتّى في خيالي ،

كنت أظن وكنت أظن وخاب ظنّي
بالأماكن والسعادة والمعالي

من يُكمّل باقي الأيّام عنّي ؟
أو يجيب لباقي أيّامي ليالي ؟


ظروف
لو هالظّروف الزّفت منّي-إليِّه
وطعم العطش والجوع والموت بالحلق

أحيان احسّ افضال ربي عليّه ،
أكثر من افضاله على باقي الخلق ،


صورة
هذا الوطن ياحور ،
بَعْدك و أنا بالذات ،

كـ المسجد المهجور ،
وإلا النخل لامات ..

آـــ
لو كُنتَ فظًا غليظ القلب ،
لأنفضْ هالقلب من حولك ،

وماصار جرحك عميق وصلب ،
وماصرت جنبي ولا اطولك ،

عبدالمجيد
فكرٍ تثنّى بين شاهد و مشهود
من أسئِلَة فيه وحواليه واجد

موعود مايدري على ويش موعود
عبدالمجيد (ا)يخاف من خوف ماجد

ودّه يشوف اللي ورا الموت ويعود
نفسه (ا)يكمّل باقي العمر ساجد

تَسْري به الغيمة و تاقف به النود
بأرضٍ غريبة ماعليها تواجد

لو فيه من صالح وفيه النبي هود
وقلبه معلّق بالسماء والمساجد 👨‍🦯