كنت اعيد ترتيب لحظاتي معك ,,وارتب صورك في البوم ذاكرتي لاسترجع تفاصيل لقاءنا الاول..
اصطدمت بسيارتك في زحمة المواقف
باغتّني بسخرية ( امرأة وتقود سيارة هناك اختراع يدعى سائق)
بسخرية اكبر ( عذرا ايها المتحضر فلم يصلنا هذا الاختراع بعد )
(يبدو ان اختراع النظارة لم يصلك ايضا )
بغضب ( لو تواضعت قليلا وقدت سيارة اصغر لما زاحمت البقية )
(انا حر اقود مااشاء )
(وانا حرة ايضا )
تجادلنا كثيرا حتى اعياني الجدل ,, فـ أنت تهكمي من الطراز الاول
دلفت الى الكلية وانا استشيط حنقاً في اول يوم دراسي
فوجئت بك في ذات المحاضرة ,, نظرت الي باستفزاز وبادلتك ذات النظرة
ومن يومها اصبحت تلك النظرات لعبتنا حتى تحولت لنظرات اعجاب ومن ثم حب
ضحكت كثيراً وانا انظر لاول هدية منك (نظارة) واقرأ البطاقة ( للاسف لاتتسع العلبة لسائق ,, فـ ربما تفي هذه كي لاتتسببي بحادث لرجل ما,, قد يسلبك مني ,, غلاكِ راكان )
لطالما كنت اناديك بـ ( غلاي ) وتناديني بـ ( غلاتي )
آه يا ( غلاي ) ,, لن يسلبني منك رجل حتى وان تسببت بكوارث العالم اجمع
وكم كنت مخطئة بذلك ...
.