أستاذي الكريم
سبق لي رؤية برنامجها وسبق لي و والدتي متابعة هذا البرنامج و مع أن الدكتورة تكفي و توفي
في شرحها و بإسهاب و لكن رغم هذا كانت تسألني أمي عن ماذا تعني الدكتورة فوزية بقولها
كذا و ما ذا تعني بالجملة هذة و كأن المشاهدين مثقفين ويفهمون المصطلحات التي تنطقها و هذة مشكلة
خلافاً لهذا أرى أن لغتها فاحشة و ليست علمية فهي حقاً تتعمق بشكل فظيع لا أراه حتى في البرامج
الأمريكية كالدكتور فيل و دوكتورز فهم سبق لهم مناقشة هذة الأمور و لكن ليس بالفحش نفسة
و خصوصاً الكثير ممن يشاهد فقراتها الحمراء تحت سن الثامنة عشر 
كونها تضع تحذيراً يشد من هم تحت هذا السن لرؤية ما تقول فكل ممنوع مرغوب و هي تعد مصدر خطر
على تنشئة الأبناء فنحن في مجتمع عربي و لا يوجد لدينا وقت معين لمشاهدة التلفاز للأبناء
و هذا يعني أن الأبناء في سن المراهقة سيتسنى لهم مشاهدة برنامجها بما يحتوية من فحش
و أسمية فحش لأن مفرداتها فاحشة للغاية و يجب عليها أن تتحدث بها في عيادتها فقط و ليس في شاشة
يشاهدها خلق الله أجمعين لا يعجبني البرنامج أبداً رغم أن الدكتورة تعجبني و لكن مع هذا لا أنكر
بأن عليها أن تقدم برنامجها بل لها كل الحرية كما لبرنامج آدم و الذي يمارس المقدمين فيه نفس الطريقة
في بعض الفقرات الفحش نفسة و لكن لكونهم رجال هل غفلت عيناك عنهم 
أم لأنها امرأة رأيت أن ما تقدمة يعتبر غير محترم
كل الإحترام و التقدير لك مقال جميل