.
يقول صَديقي : شغوفٌ لأن أقرأكِ
فَ أكتب :
لو أن المَاضي يعود قليلاً .. لو يعيرني الزمن صدره قليلاً
لِ أتنفسك بكامل طاقتي .. وَ لِ أكتبكَ بِ رغبة جامحة جداً
ثم أرفع يدي مودعة إياك للسماء / للثرى
أسمع نحيب أضلاعك .. وَ أمضي قِدما بلا مُبالاة
لو أن لي قلب يمنعني حينما أضعف
و عيناً تسَكبْ الهم و لا تصبر !
لما تغنت عصافير الألم في صدري
و إستثارتْ الوَجع ثم طارتْ
لو إنني عرفتكَ يا صديقي
قبل أن تقطفني الريح ,,
قبل ان يُبعث الحزن ,,
وَ قبل أن يتيّبس عُمري وَ يشيبْ ناظري ..
لو إنني عرفتكَ وحسبْ
لسقطتْ بعض الأقنعة قبل أن تجرح خدي
وَ لَـ إمتلئتْ بكَ
مُشتعلة بِ الحنينْ /
مَوجوعة : من قهوتي / هاتفي النقال / شنطتي / وَ قلبيّ أيضاً ,,