صديقي العزيز : أكرم .
دعني أختلف معك هذه المرة ...
*
هكذا تهدم الشعوب ياأكرم وليس ترتقي !
لو كان الإعتراض على غلاء الأسعار والمعيشة وووو الخ من أمور الحياة , ماذنب التُربه ؟
هل أهدم بيتي بنفسي واناأناظل لأجله ؟
أنا أقولها لأني رأيت مارأيته أنت وهي وهو ...
ياأخي هم على حق لاأحد ينكر ذلك ... ولكن هل يكون التعبير عن هذا الغضب بهذه الطريقة البشعة ؟
هل هذا حل أن يقوموا باإحراق المحلات التجارية والعراك بينهم حتى يصل الدم إلى الركب ؟
ماشأن هذا بذاك ؟
إن كان إعتراضهم على الرئيس ذاته فالحل الأنسب هو الحوار أو المظاهرات اللبقة التي لاتصل إلى الشغب
وهدم وطنهم ... لان الرئيس ياصاحبي لن يخسر فهو رئيس دولة لديه المال الذي يحعله يعيش سيّداً في أي موطن آخر !
إنما هم بعد كل هذا الهدم لن يكون هناك أحداً يدفع الثمن إلا هم ذاتهم !
أين الشجاعة في أراقة دم المسلمين ؟
أين الشجاعة في هدم موطنهم باأيديهم ؟
لم أتمنى ذلك في تونس الخضراء لم أتمنّاه أبداً والله فالمنظر محزن وليس له أي علاقة بالشجاعة !
*
*
شكراً ياصديقي وأحبك 