نَاِولْنِي وهْماًَ آخرَ واحمِل غُصوناً تشاَبكتْ بَيْنَنَا .. وآعبر وجهي بعينيكَ.. وبكلُ ماشئتَ من عُنْف.. وافرِغْ قَدَري مما تَبَقٌى مِنْ نبضات...
حِينَ نقْتَربُ ننسى أننا إثنان ... يتقاذفان لغةً رائعةً... يقْتَلِعَانِ الأحرفَ ونَوادرَ العناوينِ من جُرفِ البحرِ ويلتقيانِ ثم ينْتهيان في الوهْمِ...
وكمْ أُدركُ أن عمقَنا جميلٌ وحلمَنا ضئيلٌ... قد ينْفعُ هذا الذي لمسْناهُ بأيدينا نورا ..ثم تلاشى فتحللَتْ بين يديُ الأحرفُ..بين صمت وسؤال ..
كيفَ تنبتُ الحروفُ باسْم الضوء... ثم تُطفأ نجوما وأصير أنا وأنت صفحتين للنسيان...
ذاك النور.. كان يأتي ... من أي شيء.. من كل جهة منك.. أدري الآن وما قبل كم أفتقدكَ .. ربما لا أوجد أنا فيك... لكن وُجِدتُ حينَ أخْرجتَني من صفحاتكَ وتُحاولُ ألا أوجدُ رغماً عنكَ... لكنْ هاته الزهرة التي عاندتْ رياحا سقطتْ منها أولى القطرات..أدْمتْ قَلبي.. فشهقنا معا لحظة التلاشي وبَكيتُ ... تَطَهٌرتْ نفْسي و تلكَ الزهرة... غدتْ لامعةً بقطراتِ نَدى ..بأسرارِ النُزُهاتِ التٌي تصِلُ إلى قِمة النٌهارات .....كدفتر ذِكريات حينَ نتصفحهُ بأيدينا تتفتحًُ على كل احتمالات الحب الموزُع على شرفات الأوطان ,, تعاند الخرابَ والموتَ وتعانِقُ الحياةَ كما صورةُ ملاك تلكَ الياسمينة ..حين يصير لها جناحان ..تطيرُ كالحرية تماما
زهرةٌ
تستدرج زهرةًً أخرى
حلمٌ
يستدرج
حلمًا آخر
حيثُ كنا نُطلق أحلامَنا
بمزيد من الضوء
كالفراشات
كنت أنا وأنت
قبل عام
قبل عامين
الآن
لستُ وحدي في قلبي ظَلت الياسمينة
تَخفقُ في فرحا حرارةَ عمْر
هي حين تَغزلُ في الخفاءِ قوسَ قزح
وتَرمي بألوانه ساعة حُزني
ًللذين يغتالون في قلبي شِبْرَ فَرح
ُتدْميني بالفرحِ
كم أحببتُ تلكَ الزهرةَ
وهي التي لم تهجُر قلبي
أَِلأنًها لم تهْجْرني
َيتبلورُ الحزنُ في أنشودة باتجاه القلبِ
حين أركبُ قوسَ قُزح
فتفْتحُ أمامي أبوابَ الكون
سِرٌا
ولاتظهر؟؟؟؟؟؟
كما أنت قبلَ عام
قبلَ عامين
فَأي عام منهما كان وهما
وأي وهم هو الآن بيننا؟؟؟؟