قصّة قصيرة جداً؛ كما أنّها ناصِعةُ البياض! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الوعي المفاجئ (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          احترفت الخوف و الآن أحترف الحياة .. (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75386 - )           »          ( ،،،، مَـتْحَـفُ صَـبْـر ،،،، ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 2 - )           »          (( الأغاني البشـرية )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 11 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 893 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7521 - )           »          الكُنَّاشَة (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 254 - )           »          محراب الدعاء (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2589 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2016, 01:51 AM   #1
الطاهر حمزة
( كاتب )

الصورة الرمزية الطاهر حمزة

 







 

 مواضيع العضو
 
0 الجانب المظلم
0 مجهول
0 ذاكرة الأنف
0 أفروديت

معدل تقييم المستوى: 0

الطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قصّة قصيرة جداً؛ كما أنّها ناصِعةُ البياض!


استَيْقظَ من نَومِهِ فَزِعَاً،
أمسَكَ بجوّالِه؛ ترتَجِفُ أصابِعُهُ
كأصابِعِ مُحْتَضِر..
هاتَفهَا في مُنْتصَفِ العُمْرِ يَلهث:
راوَدَني كابُوسٌ فظِيع،
لقَدْ رأَيتُ ثَلاثَ بقَرَاتٍ سِمان،
يلتهمُهُنّ سبعٌ عِجَاف.
قالت لهُ: أضْغاثُ أحْلامٍ يا عَزِيز..
أخبرْهَا أنّها كانَتْ تُودّعُهُ في الحُلمِ.
"رأَيتُ تذْكرَةَ سفَرِكِ؛
كانَتْ الرّحلَةُ ذهاباً.. بلا إياب!"
ضحِكتْ: الأحلَامُ _عادةً_ تحكِي عكْسَ ما يَحدُثْ.
"باقِيَةٌ معكَ حتّى المَمَاتِ."
" و الآن قُلْ لِي، ماذَا كُنْتُ أرتَدي فِي الحُلم؟"

لقد كانَ فُستاناً ناصِع البياضِ.

بعد سبْعٍ..
لم تكُنْ قد أخلَفتْ وَعْدَ البقاء.. حتّى الممات
فقَدْ عادَ الفستانُ سِيرَتَهُ الأُولى؛
قُماشاً ناصعَ البياضِ؛ كالكفَنِ تمَاماً!

 

التوقيع

فلنهرب معاً إلى اللا مكان؛ و إلى ما قبل الزمان..

الطاهر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.