قبل الذبول .. بـ قليل - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
"رسائل الوصل" (الكاتـب : أسرار - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 3 - )           »          شاعر المليون 12 (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 12 - )           »          درب المخاطر والسلامة (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          الأطياف الصغيرة.. (الكاتـب : سهيل العلي - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 3 - )           »          ظهر الغيوم (الكاتـب : غادة الحرف - مشاركات : 4 - )           »          أضغاث أحلام أنثى (الكاتـب : أسرار - مشاركات : 4 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75505 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 53 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 642 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-2018, 05:57 AM   #18
إبراهيم يحيى
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم يحيى

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1513

إبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم يحيى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ما يأتي هو لكِ .. كما تتوقّعين أو كما تتوقين ،
أنتِ التي كلّما حضرتِ أتفاجأ بكِ و كأنّ ذلك يحدث لِأول مرّة!
تعويذةٌ مُقدّسة

صغيرتي .. كيف أنتِ ؟
هل ما زلتِ تطربين لـ وقْعِ المطر؟
حسناً .. سأنغّص عليكِ قليلاً ، المطر : فرصةٌ مواتية للبكاء بحرقة دونما خشيةٍ
من غمزة شامت أو رأفة صاحب

بي شطط .. و لهذا أكتب دون سابق فكرة ، ما الجدوى من تلميع الحروف الآن
و مآلها إلى الإرشيف بعد حين .. حيث الغبار هو القارئ الوحيد ؟.

بي شطط .. و أتحسّر على ذاك العصفور الذي يبني عشه على غصنٍ في متناول
الأفعى ، .. لا يدري أنه يبني نعشه .

عفواً صغيرتي لقد نسيت :
أنا بخير
بخير .. كما هو حال الكثير : آلةٌ تنعم بالصحة!
و لكنّ أخي الأصغر يُسدي لي النصائح - كشيخٍ وقور - كلما زرته
هل تعرفين النصيحة ؟
إنها طريقةٌ مُهذبة لإخبارك بـ فشلك !
لا تهتمّي ... لم يسؤني ذلك ،
فقد انشغلتُ مؤخراً بتربية عزلتي .. فيها أتفاءل رغم أني بها أتضاءل .
ربما تذكرين الآن ما وصفتُ به حالي ذات دوماً : وحيدٌ في الزحام .. مُزدحمٌ في وحدتي .
لكنّ لي رفقاء ساذجين .. ألجأ إليهم كلما رغبتُ في الفراغ!
انتبهي .. أنا لا أذهب إليهم لتزجية الوقت بل لأمتلئ باللاشيء .
هم من أولئك الذين يتحدثون باهتمام إزاء الأمور التافهة لأنهم يفهمونها جيداً ،
يثرثرون سويّاً و لا أحد يُصغي إلا لنفسه ،
ثم يضحكون فجأةً ليُقنعوا أنفسهم بأنهم في ليلة أُنْس .
المهم لديهم الضحك ... أمّا لماذا؟
فهو سؤالٌ كئيب و معقّد و يبعث على التفكير و هو ما يخشونه

فارغون يا صغيرتي حتى أني أحرص على عدم الخروج و في الشارع ريحٌ قوية .
هم من أحتاجه حقاً .. و ليس أخي

تخيّلي ...... أحتاج هؤلاء
أظنني أسأتُ لمعنى الإحتياج و سأحاول إصلاح ذلك : ( الحاجة أم الإختلال )
ما أحتاجه بالفعل : أنتِ ، و أشياء قليلة كلها لأجلكِ !
لكنكِ المستحيل الجميل ، و لا أدري بأي منطقٍ أستعين كي أقنع بؤسي بأنّ
في المستحيل ثمة جمالاً ما .

الرجل الذي تصادفينه و قد حقق أحلامه جميعاً .... سيدرك أنه لم يحقق شيئاً !
فـ يُلقي بأحلامه في غيابة الحب ،
أنتِ النور الذي أشفق على الظلام منه ،
عندما تقولين : أحبك ،.. أمدّ يدي لأعلى .. إذ لـ لحظةٍ أعتقد بإمكانية لمْس السماء ،
أنتِ نهرٌ يعشقه المطر و أنا اليباس على هيئة بشر .
أخبريني بربّك : أيّ عدلٍ و أيّ معنى .. كي أجتهد في ترميم التالف مني وهو لغيرك؟
كيف أبدو مُطمئناً و رحيلكِ يتحدث بلهجة الواثق ؟

فقط .. إنّ بي شطط
أُخطئ الطريق إلى بيتي مراراً عند العودة ، و عندما أجده أبحث عني داخله ..
كل العناوين متاهاتٌ مؤكدة ما دامت لا تُشير لحضنك ،
الحاجة أم الإختلال ... تذكري هذا و أنا أطلبكِ الآتي :
احفظيني مثل أشيائكِ الثمينة ، تلك التي تُعيرينها صديقاتكِ على مضض ،
أو علّقيني على نحركِ ... هناك يمكنني قطف النجوم و النظر بجذلٍ للأسفل نكايةً بالغيوم ،
أو اصلبيني على الخط الفاصل بين نهديكِ ، فإنْ سألوكِ : ما هذا ؟
قولي : تعويذةٌ مُقدسة تحرسني عشقاً و أحملها شفقة !

Riyadh
August - 25 - 2007
Ibrahim Yahya

 

التوقيع


من يقتات على ذاكرته .. فالحياة بالنسبة له قد انتهتْ

إبراهيم يحيى غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
<< كِتــــــابْ مُـــــــؤجل >> سحابة .. الجُوهرة القحطاني أبعاد الهدوء 131 05-30-2016 02:29 AM
نص قليل أدب ! مي التازي أبعاد الشعر الشعبي 30 05-05-2012 01:56 AM


الساعة الآن 07:43 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.