بتلات شوك .. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اعترافاتٌ تُكتَبُ بِنارِ الرُّوحِ وقَبضَةِ القَمَرِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          بتلات شوك .. (الكاتـب : طلال الفقير - مشاركات : 2 - )           »          الله يرحمه (الكاتـب : طلال الفقير - مشاركات : 4 - )           »          ألثِمُ الليل حتى يُوقَظُ المَلأُ ...! (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 33 - )           »          فن القصيد (الكاتـب : عبود القحطاني - مشاركات : 0 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 6 - )           »          سفينة الشك! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          على مَوَائِدِ اللَّيلِ. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 5 - )           »          فارسُ الخلود: دماءٌ على صهيلِ العودة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 245 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-28-2025, 02:48 AM   #1
طلال الفقير
( كاتب )

الصورة الرمزية طلال الفقير

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 863

طلال الفقير لديها سمعة وراء السمعةطلال الفقير لديها سمعة وراء السمعةطلال الفقير لديها سمعة وراء السمعةطلال الفقير لديها سمعة وراء السمعةطلال الفقير لديها سمعة وراء السمعةطلال الفقير لديها سمعة وراء السمعةطلال الفقير لديها سمعة وراء السمعةطلال الفقير لديها سمعة وراء السمعةطلال الفقير لديها سمعة وراء السمعةطلال الفقير لديها سمعة وراء السمعةطلال الفقير لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي بتلات شوك ..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قفا نبكي على سراب اللقاء
فقد كُحلت الجفون بالسواد
وغاصت أقدامي
برمال اللظى
وابتسم حظي العاثر

كل يوم أغرد
على شوك الأغصان
ويؤلمني جرحي النازف
وتحرقني نيران الشوق

من اجلك أحضن تعابير الوله
وأرسم بسمة أمل
لكن دفنت دموعي
ابتسامات الفرح
وتقطعت حبال الصوت
على أوتار ندائك
واختنقت الحروف
وهي تشكي لك من الضيم

لأجلك أشعلت
بأصابعي شموع الفرح
وعلى أوجاعي غنيت لك
جمل من قصائد الحب

ياه .. ما أرخص أسلوبك !..
متى كان العشق لهواً ؟!..
كم شربت من المٌــر لأجلك
كنت أرغب بأن تشعر بمعاناتي
وتداوي جرحي الدامي
كيف تريدني أن أعود؟!..
ودروبي كلها متاهات
كيف أعود

وقد فقدت عيوني الأبصار فيك
جميع التفاصيل
بين أوردة الوتين
جف منها النبض
فشلت في إنعاش الروح
وذهبت أحلامي أدراج الرياح

لقد ضاقت دنياي بين ناظري
وذبلت ورودي بين يداك
ولم يسعفني الانتظار
فقد صلبني الرحيل
على اعمدة الحرمان

طلال الفقير

 

طلال الفقير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-28-2025, 09:09 PM   #2
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16288

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حين لا يعود العشق وطنًا وتغدو الوعود ظلالًا جوفاء
تولد الكلمات من رماد الخيبات وتصرخ الحروف حين تخنقها غصة الرحيل
بين "بتلات الشوك"، بوح بما لم يقال عن حبٍ نزف حتى الرمق الأخير
تأرجح بين نقيضين الرقة والألم مما يرسّخ معنى الفقد والوهم منذ البداية
كمن يغوص في نار وكأن الحب ذاته أصبح مكان العذاب
البداية تئن من الحنين ثم يأتي العتاب حيث نلمس الخذلان العميق
واللا تكافؤ في المشاعر.

وماذا بعد بتلاتك الجريحة؟
أكان لزامًا أن تُكحَل الجفونُ بالسواد
وتغنّي للوجعِ في كلّ غصنٍ مكسور؟
أما علمتَ أنّ الشوك لا يُنبت وعدًا!
وأنّ من يعبرك ولا يراك
لن يراك ولو نزفتَ له روحك.

يا من صلبك الرحيل على أعمدة الحرمان
أترى كان الجمالُ يستحق هذا الفداء؟
أم أنّنا نغرمُ بوهمِ القرب
وننسى أن البعض لا يعرف لغة النداء!

عدْ من حيث أشعلتَ شموعك
فإنّ من لم يُنرْ دربك لا يستحقّ وهجك.
كفكف دموع القصيدة
وانهض من بين بتلات الشوك
فالجمال ما يزال في جهة القلب ولو بعد حين.

أ.طلال
بين كلّ حكاية وجع تنبت قصيدة
وبين كلّ انكسار يولد يقينٌ جديد
أنّ من لا يرى وجعك لا يستحق دفءَ قلبك.
فلتمضِ يا شاعر النداء
فبعض البدايات تبدأ من حيث انتهى الحنين.

ليس كل نزفٍ يُرى ثمة وجعٌ يُغنّى بالصمت
وثمة حبٌّ لا يُكافئه إلا الجفاء.
وفي العتمة التي خلف بتلات الشوك
يتلوّى القصد ويولد السؤال من رحم الخذلان
من ذا الذي يعشق ليحترق ثم يعود ليحترق من جديد؟

عُمق

 

عُمق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 09:20 PM   #3
طلال الفقير
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمق مشاهدة المشاركة
حين لا يعود العشق وطنًا وتغدو الوعود ظلالًا جوفاء
تولد الكلمات من رماد الخيبات وتصرخ الحروف حين تخنقها غصة الرحيل
بين "بتلات الشوك"، بوح بما لم يقال عن حبٍ نزف حتى الرمق الأخير
تأرجح بين نقيضين الرقة والألم مما يرسّخ معنى الفقد والوهم منذ البداية
كمن يغوص في نار وكأن الحب ذاته أصبح مكان العذاب
البداية تئن من الحنين ثم يأتي العتاب حيث نلمس الخذلان العميق
واللا تكافؤ في المشاعر.

وماذا بعد بتلاتك الجريحة؟
أكان لزامًا أن تُكحَل الجفونُ بالسواد
وتغنّي للوجعِ في كلّ غصنٍ مكسور؟
أما علمتَ أنّ الشوك لا يُنبت وعدًا!
وأنّ من يعبرك ولا يراك
لن يراك ولو نزفتَ له روحك.

يا من صلبك الرحيل على أعمدة الحرمان
أترى كان الجمالُ يستحق هذا الفداء؟
أم أنّنا نغرمُ بوهمِ القرب
وننسى أن البعض لا يعرف لغة النداء!

عدْ من حيث أشعلتَ شموعك
فإنّ من لم يُنرْ دربك لا يستحقّ وهجك.
كفكف دموع القصيدة
وانهض من بين بتلات الشوك
فالجمال ما يزال في جهة القلب ولو بعد حين.

أ.طلال
بين كلّ حكاية وجع تنبت قصيدة
وبين كلّ انكسار يولد يقينٌ جديد
أنّ من لا يرى وجعك لا يستحق دفءَ قلبك.
فلتمضِ يا شاعر النداء
فبعض البدايات تبدأ من حيث انتهى الحنين.

ليس كل نزفٍ يُرى ثمة وجعٌ يُغنّى بالصمت
وثمة حبٌّ لا يُكافئه إلا الجفاء.
وفي العتمة التي خلف بتلات الشوك
يتلوّى القصد ويولد السؤال من رحم الخذلان
من ذا الذي يعشق ليحترق ثم يعود ليحترق من جديد؟

عُمق


الحب هو عطاء بلاحدود ووفاء بلاقيود هي المشاعر الصادقة النبيلة التي تهدى بغلاف زهور اللافندر

القديرة عُمق

كتبتي بعمق للنص عزفتي على اوتار المشاعر

مودتي وتقديري لك

 

طلال الفقير غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.