صورتي في عينيك .. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 59 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 598 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 75393 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 7 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 2 - )           »          مواسم الروح... سيرة الضوء، والثرى! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          عندما تُصبح البصيرة مرآةً... تعزلنا عن العالم! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          كلمات.. في الصميم (الكاتـب : يحيى الحكمي - مشاركات : 1057 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          الأطياف الصغيرة.. (الكاتـب : سهيل العلي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2025, 11:57 AM   #1
نازك
( كاتبة )

الصورة الرمزية نازك

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 92027

نازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي صورتي في عينيك ..


؛
؛
؛
ثمّة أماكن تسكُننا ونهرعُ لها نُنشِدُ السكون والهدوء
والعزلة مقابل مرآة الذات
هنا؛ تتوقُ الروح للتخفّف والتحليق بعد رصف مواجعها على فضَّةِ هذا البياض الشاسع
هنا فقط؛ أكون أنا ولا سِوايَ !
هنا أسمعُني بوضوح وأراني بجلاء
هنا تذوبُ المواقيت وتتّفِقُ على انبثاق النور رُغم العتمة
هنا يمتدُّ السلام ويتدلّى خيطُ هُدأةٍ سماويّة
هنا كلُّ الأشياءِ تُطاوعُني وتنسلُّ مِن كومة مواجعي خيوطُ الذّكرى
ياااه هل قلتُ الذكرى ؟
ها قد ضحِكت روحي بمجرد التذكُّر !
كل مشهدٍ وحوار يمسحُ على قلبي ويُربِّت على كتِفيَ المُثقل
وثمّة مواقف تحتضِنُنِي كحنان أُمّي المهووول !
سأتلو عليك بعضاً منها.. فانصِت ..
؛
كنتُ على دِرايةٍ بمدى هشاشتي؛ كنت أدري غير أنِّي كنتُ مسلوبة التخيُّلِ حين استفاقة !
شيءٌ ما يُومِضُ ويهترىء بداخلي
أشعر بكل ماحولي؛ عدا نبضي
يختلجُ الشوقُ في صدري، وأغصُّ ببحة حرف!
أتذكُرُ تلك الوخزة؟ كم حدّثتُكَ وأسرفتُ في وصفها، اليوم يا نبضي لم أعد أملُكُ وصفها؛ ويالفرطِ معالمها في مَرايا عيني
يتسلّلُ إليَّ شعورٌ أوحد؛ يُخبرني بطريقةٍ ما؛ بضرورة التبسُّم، بعد ابتلاع غصّة الآه ،فقط كيما ينعكس سنا عيوني على مَرايا روحك
لكنها خرائطُ الحزن أنهكت مِنّي ماكنتُ أستميتُ في
ابقاءهِ على قيدِ؛ حياة
يتناغمُ لا وعيي و كل تلك اللحظات التي كانت خارج نطاق وعي هذا العالم الهمِج
وفي تلك المسافة الفاصلة،قبعت أوصالي، تموجُ الدوائر، تعصِفُ الأنواء، ترعدُ غيمةٌ وتبكي أختها
لا أكترِث، وأكتفي بقلبك، وطن
؛
؛
يكتسي مِرآتي الوجوم ، لا أدري أهي الأصلُ أم وجهي !
وكذا تنزوي شمالاً، بسمتي
أُغمِض عينيّ تِيهاً... شجواً
وترتسِمُ الرؤى
تلفحُني سِهامُ الأمسِ، وقد بلغتُ مِن التّوق عِتيّا !
أسنِدُ رأسي على منسأة يقظةٍ طازجة، تحمِل لي في صحنها الأثيري، وجبةً أتقوّى بِها، وأتزوّد
ألتمِسُ طريق عَودةٍ .... وها قد عُدتي مُجدداً ؟!
تسألُني بصوتِها المُغيّب؛ الطرقاتُ ذاتها، التي ذابت على أرصفتها خُطاي
أجل؛ عُدتُ، حين لا مفرّ، وحين نهاية الطريقِ مختومة بإشارةٍ رجعية، و كأنّها دائرية !
كما قلبي حين تحومُ فيهِ الحمائمُ، وحين تقعُ غيمةٌ على كفّي
وحين يجيشُ بالتّحنانِ كتفي،
وحين تهطل شجواً العيونُ
كُلُّ تلك؛ طقوسٌ فجائية تنبثِقُ حين عزمٍ لرحلةِ ارتحالٍ دون إياب !
وتساؤلاتٌ جمّة تَختلِجُ في ذهولٍ يُأرِّقه العَجبُ ؟
وتباغِتُنا السماءُ بغيثها،
ففي حيزٍ ما، ثمّة ماءٌ يكفي للإرتواء،
إنّه أشبهُ ببحيرةٍ تنبثقُ مِن العدمِ وفي قلبِ صحراءَ مُجدِبة
في مشهدٍ تتعانقُ فيهِ الأضّدادُ،
وتَتحفّظُ فيهِ بخُلاصة الطبيعة كميثاق نجاةٍ إذ تبدّلتِ الأحوالُ، وشُحّ الماء !
وغمرنا التِيهُ،
سنؤوب إليها، إلينا
نعتصِمُ بالصمت، نُذعنِ للقَدرِ المهيب !
؛
؛
وها أنا؛ أعودُ بعد استنزافِ ساعةِ الزمن
واستقطاعِها مِن أجزائي
لا أُبالي؛ برغم مابي
البتّة؛ لا أُبالي ولا أُعِيرُهُ جُزاءً مِن التفكُّرِ أو التأسُّف
فقط أحتِفظُ ببعضي، وأرمِّمُه ها هُنا، بالكتابة
أُبهرِجُني بوضع مساحيق حِبريّة
ثم أتأمّلُها صورتي، في عينيكَ !

 

التوقيع

أُدِيرُ ظَهرِي للعَالمْ وأَشّرَعُ في الكِتَابةْ !

https://twitter.com/nazik_a
https://www.facebook.com/Memory.Traps
https://instagram.com/nazik_art1?igshid=YmMyMTA2M2Y=

نازك متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2025, 09:59 PM   #2
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16406

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


في غرفةٍ يلفّها صمت القمر أفتح نافذة الروح على صحيفة بيضاء.
أفرشُ وجعي فوقها وأعلّق خيوط الذكريات على مشاجب الحروف.

ها أنا أذرعُ الطريق ذاتها
خطى ثقيلة تذوب على الأرصفة وأسئلة تتساقط كأوراق الخريف.
ألملم شتاتي بين سطور الحبر أبحث عن نبضي الضائع في زحام المشاعر.
الذكريات تضحك في الظل تمسح جراحي بخيط نور.
تلك الوخزة التي لا تُوصف تشعّ في عينيك كنجم وحيد. أعود دائماً إلى نقطة البداية كقلب يدور حول نفسه
وحين ينكسر الوقت أختفي خلف سحابة من الحبر.
الكتابة مرآة أخيرة أتعرّى فيها أرمّم صدعي بمساحيق الكلمات وأرتدي ثوب العزلة.
الطريق مسدود بإشارة رجعية لكنّي أرى في عينيك مخرجاً
بحيرة ماء تطفو في صحراء وجودي.

أطوي الصفحة تبتسم روحي في عينيك وجدت صورتي الأخيرة بلا أقنعة بلا حدود.

أ. نازك..
ها أنتِ امرأة تخلو إلى نفسها للكتابة
تسترجع ذكريات مؤلمة وذكريات دافئة
تصف ضياعها وشعورها باغتراب عن ذاتها
تتحدث عن طريق مسدود تعود إليه رغم المعاناة
تجد في الكتابة ملاذاً لترميم أجزائها المكسورة
ترى نفسها أخيراً في عين شخص عزيز.

الكتابة طقس تطهير والحبر ألم
وما بين سطورك..
كانت فعل مقاومة والذكريات سكين ذو حدين تضحك
الروح لأن الألم صار جزءاً من قوتها والعزلة اختيار.

في عينيك..
هذا البياض الشاسع ليس فراغًا بل فضاءٌ تُخلع فيه أقنعة العالم
فتنكشف الذات عاريةً كالفجر وهذا ما تفعله الكتابة بالروح
رصُّ المواجع على فضة الورق ثمَّ التحليق
كأنَّ الحروف مناجل تقطع أغلال الواقع.

الذكرى..
ضحكة روحكِ بين السطور هزَّتني
كيف تتحوَّل الخيوط المتشابكة من وجعٍ إلى نولٍ تنسج عليه الضحكة برداءها؟!
ذكرياتك ليست شظايا بل أيدي دافئةٌ تمسح على القلب المثقل حنان أموميٌّ يلفُّ جراح الزمن.

النبضُ المسلوب..
ذلك التناقضُ المُدهش كأنَّكِ تجسِّدين معنى الاغتراب عن الذات في أقسى حالاته.

خرائط الحزن..
أتعرفين؟ لعلَّ أكثر ما هزَّني هو استسلامكِ الواعي
حين حولتِ الألم إلى فنٍّ للبقاء
كأنَّكِ تقولين للحياة..
"أنهكيني فما زال في صدري أرضٌ خصبةٌ للسلام".

"صورتي في عينيك .."
ولادةٌ متجددةٌ لكلِّ ما سكن بياض الصفحة من ألمٍ حوَّلته إلى جناحين.
شكرًا لأنكِ منحتينا هذا العمق؛ كاتبةٌ أنتِ تأسرين الفراغ وتملئينه معنًى.
بوحك يكشف أننا حين نكتب لا نُصلح الكلمات بل نُصلح أنفسنا.

عُمق

 

عُمق غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(كتبت عينيك) دمعة تحجرت في مآقي ابن الدمينة محمد الشدوي أبعاد الشعر الفصيح 16 06-28-2006 02:26 AM


الساعة الآن 04:53 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.