رماد الأجوبة !

[نورة القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي

:
كـشْ ملك
سقط .. الوزراء
عندما يُعاد تصنيع
لعبة الحزن ..
بحروف .. تجعل الساعة
تنبض ...


تمادى الحزن واختارت عناقيد الشعور شعور !
وغنى المستحيل آخر أغانيه الخياليه !

:
ما أجمل ...!
أن يتمادى .. الحزن
ويقطر منه.. الضــوء
عنـا قيد .. عناقيد
هذا الشـاعرة .. لاتكتب
بل تـرسم ...!
:

شتاته مؤلم وصبره مع جور السنين يدور
بدا ينهب معاليق الشعور ويخلف النيّه !
:
:
المسافة شوق والخطوة سهر
والحنين البوح والنظرة شعور





لصبـر ..
ينهب ...(المعاليق والمسافة دم)
والشعور والسهر (.. احساس)
تجسيد .. الشعور ...!
هل فهمتوا التركيبة ..؟


سألته طامعه ألقى جوابٍ يحتويه سرور !
رماد الأجوبة مفزع ونار الوجد به حيّه !

تراجعت ولمحت بعين نظراته شعور الجور
تنهد واختنق في عبرةٍ تحكي بلاويّه !

من أول مانطق بانت تفاصيلٍ تهد قصور
ولكنه بدا يضحك على نفسه وأمانيّه !

:

:

نـوره القحطاني
في زاوية ... السجن
تصنع الحروف ... الحرّة
تكتب .. بضمير شعري
خاص ...
أشعرُ..
أن الليل .. يستدعيها
تضع له النجوم
:

نــوره
ترَجّح .. كفّة كاتبات الشعر
رسّامَة.. الغيم..
ترسم الغربة .. في قلب
الوطن


:
أشكرك
لوجودي هنا

الحزن موسيقى عذبة ومعذبة
تجعل الدموع تعزفنا
بطريقة معذبة
و موجعة
تأخذنا في زاوية
تجعلنا باهتين
حتى حينما نبتسم
تهطل الدموع
تجعلنا في دوائر متكرره من الالم

هذا هو المنتج
من دوائر الوجع
وتفاصيل الحنين
وجيوش الذكريات


لذلك نسمع التصفيق
ولا نلتفت
لأن في أعماقنا
أرواح تبكي

ثم مازلنا بخير
نمسح دموعنا ونبتسم

شكرا استاذ زايد