أَنتَ مُثقف .. إذن أنت تُدخن ..!!

[همسة سحـر]

:


السلام عليكم



عزيزتي

عامل محطة البنزين مدخن .. و(غسال السيارات مدخن) .. وهندي توصيل البقالا ت مدخن ...!


فهل كلهم شعراء / كتاب / مثقفين ..؟!


للأسف هو انتشار لشيء لايمت للوعي بصلة
والمحزن حقاً أن الواعي والمثقف مدخن .. مع احترامي لكل مدخن


والتلفزيون مشكوراً سرّب لنا جمال منظر الكاتب وهو منغمس في كتابةروايته ومعه سيجارة وشاي

وكذلك الرسام السارح في لوحته الغارق في زحام ما ينفثه من دخان يوحي بتعكر الجو وتلوثه والخالي من الأوكسجين الصحي وسط صخب موسيقى غربية ...!


اعتقد لو كانت العقول العبقرية والمثقفة خالية من سموم التدخين لرأينا إبداعاً افضل ومنقطع النظير ...!


او ليت اعداد السجائر المحروقة اهدتنا مجداً متفرداً عن غيرنا ...




ودي واعتذاري

 

[شاعر البدر]

هَمْسَه:

شَخْصِياً
--غيَر مُثَقًف
-- مُدَخِنْ

شُكرا ..هَمْس

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر البدر

هَمْسَه:

شَخْصِياً
--غيَر مُثَقًف
-- مُدَخِنْ

شُكرا ..هَمْس

أهلا بك أخي / شاعر البدر

.
.

ممتنه لـ تواجدك ..
ولكن ..
كُنت أتحدث عن إرتباط المثقف بالتدخين
وليس إرتباط المدخن بالثقافة

.
.

هَـــــــمس

 

[عائشه المعمري]

مرحبا بكِ ( همسة سحر )
عزيزتي

عامل محطة البنزين مدخن .. و(غسال السيارات مدخن) .. وهندي توصيل البقالا ت مدخن ...
فهل كلهم شعراء / كتاب / مثقفين ..؟!
للأسف هو انتشار لشيء لايمت للوعي بصلة
والمحزن حقاً أن الواعي والمثقف مدخن .. مع احترامي لكل مدخن !

أنا لم أتحدث عن كل هؤلاء
لا يهمني عامل المحطة وغسال السيارات وهندي التوصيل

أنا تحدثت عن المثقفين
وكل المقال يصبو إليهم
فأنها قلت : (( أنت مثقف .. إذن أنت تدخن ))

لم أقل (( أنت تدخن .. إذن أنت مثقف ))

والتلفزيون مشكوراً سرّب لنا جمال منظر الكاتب وهو منغمس في كتابةروايته ومعه سيجارة وشاي

وكذلك الرسام السارح في لوحته الغارق في زحام ما ينفثه من دخان يوحي بتعكر الجو وتلوثه والخالي من الأوكسجين الصحي وسط صخب موسيقى غربية ...!

التلفزيون
وخصوصا المسلسلات تحكي واقع مُختصر ..

اعتقد لو كانت العقول العبقرية والمثقفة خالية من سموم التدخين لرأينا إبداعاً افضل ومنقطع النظير ...!

او ليت اعداد السجائر المحروقة اهدتنا مجداً متفرداً عن غيرنا ...

ربما يا أخيتي
ولكن ..
ربما من دونها لم نر شيئاً من الثقافة
ولم يصلنا إلا الطفيف ...

 

[بثينة محمد]

الفكر الجميل : عائشة

العلاقة ليست بين التدخين و الثقافة ، بل بين شخصية المدخن و إبداعه .

نعرف جيدا أن كل مثقف مبدع لإبداعه جذور مؤلمة . و دائما ما ينبثق الإبداع عن الألم .

و هنا هذا المبدع مثله كأي إنسان إذا تألم بحث عن وسائل للهروب من هذا الألم ..

فالبعض يكتب و البعض يبكي و البعض يضع وزره على الآخرين و الكثير : يدخن !.


خذي مثالا بسيطا جدا : القهوة ، بانواعها : بلاك سادة ، بالحليب ، مُسَكَّرة كما أحبها .. الخ

لطالما رأيت القهوة كوسيلة هرب من ألم الصداع أو للهروب من التشوش للتركيز و ما سواه .


أحيانا الكاتب أو حتى الطالب يريد أن يركز فيما يكتب فيحضر فنجان قهوة ضخم و يبدأ بالكتابة و ينغمس حتى يخرج بما يريد .. و هكذا السيجارة ..


أنا من أشدِّ المعادين للسجائر و الدخان بكل أنواعه من غليون إلى شيشة إلى سيجار و سجائر عادية / و اتفق مع عبد العزيز رشيد في تحليله لأنواع السجائر و مستخدميها بماركاتها .


عزيزتي عائشة .. نوه أكرم التلاوي بأنه لا يوجد مدخن لا يتمنى التخلي عند التدخين و لو أظهر غير ذلك و في رأيي هي إدمان و أتفق مع الأخ أكرم .


و بالتالي المثقف مثله مثل أي بشرٍ يمرض و يتعب و يتعامل مع الأمور و أحيانا كثيرة : يدخن !


أتمنى حقا لو ينقلب هذا الادمان من الدخان للقهوة أو للسكاكر مثلا . لما خسر الكثير صحتهم بنفس الشكل الناتج عن التدخين .

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينة محمد

الفكر الجميل : عائشة

العلاقة ليست بين التدخين و الثقافة ، بل بين شخصية المدخن و إبداعه .

نعرف جيدا أن كل مثقف مبدع لإبداعه جذور مؤلمة . و دائما ما ينبثق الإبداع عن الألم .

و هنا هذا المبدع مثله كأي إنسان إذا تألم بحث عن وسائل للهروب من هذا الألم ..

فالبعض يكتب و البعض يبكي و البعض يضع وزره على الآخرين و الكثير : يدخن !.


خذي مثالا بسيطا جدا : القهوة ، بانواعها : بلاك سادة ، بالحليب ، مُسَكَّرة كما أحبها .. الخ

لطالما رأيت القهوة كوسيلة هرب من ألم الصداع أو للهروب من التشوش للتركيز و ما سواه .


أحيانا الكاتب أو حتى الطالب يريد أن يركز فيما يكتب فيحضر فنجان قهوة ضخم و يبدأ بالكتابة و ينغمس حتى يخرج بما يريد .. و هكذا السيجارة ..


أنا من أشدِّ المعادين للسجائر و الدخان بكل أنواعه من غليون إلى شيشة إلى سيجار و سجائر عادية / و اتفق مع عبد العزيز رشيد في تحليله لأنواع السجائر و مستخدميها بماركاتها .


عزيزتي عائشة .. نوه أكرم التلاوي بأنه لا يوجد مدخن لا يتمنى التخلي عند التدخين و لو أظهر غير ذلك و في رأيي هي إدمان و أتفق مع الأخ أكرم .


و بالتالي المثقف مثله مثل أي بشرٍ يمرض و يتعب و يتعامل مع الأمور و أحيانا كثيرة : يدخن !


أتمنى حقا لو ينقلب هذا الادمان من الدخان للقهوة أو للسكاكر مثلا . لما خسر الكثير صحتهم بنفس الشكل الناتج عن التدخين .

العزيزة : بثينة

راق لي ردك .. المكمل لكل تلك الردود الرائعة ..
والذي يبدو لي ختاماً . .لأمر لم يختتمه أدباؤنا بعد ..
هي في الأول والأخير حرية شخيصة لا علاقة لنا بها ..
لنا ان نتلقى المادة الأدبية . بكامل شهيتنا لـ القراءة ..
وإن كانت هي سر الإبداع ..
فأنا أنتظر الباحثون أن ينقبون عن هذا السر ..



شُكراً لكِ يا بثينة

 

[لوعة الشوق]

عائشه المعمري

موضوعك راق لي كثيراً

دعيني ازيدك بيتا من الشعر ..!
هناك رابط بين الابداع وتعذيب النفس ( الدخان وغيره )

هناك الكثير من المبدعون ينغمسون في الحزن لأنهم يجيدون كتابته
_ بشكل عام نحن العرب نجيد الانغماس بالحزن -

برأيي الشخصي بإن المبدع يعتقد انه عندما يحرق رئتيه
ينتج ابداع وتتفتح افاقه كثيراً - بإعتقاده طبعاً
نرى المدخنين عندما يندمج في شيء معين يشعل سيجاره
لأنها تصفي له ذهنه وتعطيه مزيداً من التفكير العميق ..

- مع انني اكره التدخين إلا انني ممن يجيد حرق نفسه بشتى الطرق ..!

لك كل الاحترام
لوعة الشوق