غــوايــة

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

سَأشْكُوكِ يَا مَنَال ،،!


سَأشْكُوكِ لِوَرْدٍ تَضَوّعْتِ بِرَوائِحه ،،
وَ لِمَطَرٍ سَلَبْتِ ايْقَاعاتِ حَبَاتِه ،،
وَ لَبَحْرٍ تَرَنّمْتِ بِنَوتَةِ أمْوَاجِه ،،
وَ لِأقْمَارٍ تَشَرْنَقْتِ بِضِياءهَا ،،
وَ أنْجُمٍ مَارَيتِ سُطُوعَها وَ لَمَعَانِهَا ،،!

سَأشْكُوكِ ،،


فَقَطْ .. لأنّكِ تَجْعَلِينَ أبْخِرَة حُرُوفِي
تَتَصَاعَدُ أمَامِي مُنْتَشِيّةً بِحَرْفُكِ تَارِكَة لِي
الصّمْت وَ الحِيرَة إزَاء كَيفِيّةِ الرّدِ
عَلَيكِ بِمَا يِلِيق يَا جَمِيلَتِي ،،


طِبْتِ يَا شَمْسَ الأبْعَاد وَ بَهْجَتِه

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُورَة عَبْدُالله

سَأشْكُوكِ يَا مَنَال ،،!

سَأشْكُوكِ لِوَرْدٍ تَضَوّعْتِ بِرَوائِحه ،،
وَ لِمَطَرٍ سَلَبْتِ ايْقَاعاتِ حَبَاتِه ،،
وَ لَبَحْرٍ تَرَنّمْتِ بِنَوتَةِ أمْوَاجِه ،،
وَ لِأقْمَارٍ تَشَرْنَقْتِ بِضِياءهَا ،،
وَ أنْجُمٍ مَارَيتِ سُطُوعَها وَ لَمَعَانِهَا ،،!

سَأشْكُوكِ ،،

فَقَطْ .. لأنّكِ تَجْعَلِينَ أبْخِرَة حُرُوفِي
تَتَصَاعَدُ أمَامِي مُنْتَشِيّةً بِحَرْفُكِ تَارِكَة لِي
الصّمْت وَ الحِيرَة إزَاء كَيفِيّةِ الرّدِ
عَلَيكِ بِمَا يِلِيق يَا جَمِيلَتِي ،،

طِبْتِ يَا شَمْسَ الأبْعَاد وَ بَهْجَتِه

و أنا يا نورة سأقبّلُ جبينَ الشّمسِ و ثغرَ الغيمِ إذ منّ عليّ بمطرٍ كأنتِ , يعيدُ للرّوحِ نشوتَها و يمحو تعبَ العطشِ و عطشَ التّعبِ عن حناجرِ الأزمنةِ , فتخضّرُّ أغصانُها و تعودُ لوجهي ثمارهُ الأولى التي خطفها الفرحُ من أيدي الطّفولة ذاتَ غياب ..

لأجلكِ يا نورة , سأرسمُ بكلتا يديَّ طفلاً صغيراً بعمرِ النّور , يدعو لكِ كلَّ مطر , أن يحفظكِ الرّبُّ من شرِّ ما خلق .

محبّتي أيتها العاطرة .