تبغك يغسلني عن ذاكرتك

[سَحَر]

كان غريبا تبغك هذا اللقاء
لم أرني أتمايل مع دخانه
كن يتساقطن منه ..
رأيتهن
يرقصن مع مذاقه في فمك
كن يدخلن لأعماقك
وتنفثهن بمذاق آخر

* * *

كنتَ تقبضُ بأصابعك عليهن
وكانت [ أصابعك ]
كيدٍ وسط عاصفة بحر تبحث عن يدٍ
كانت أصابعك
تبكي
كانت
تناديني
وأنا أراني أغيب .. أغيب مع [ دخانك ]
كيد تفارق يد بلحظة كالبرق !

[ ]

 

[فيصل الحلبوص]

سَحَور






بين لطيفة التونسية






وبين أنفاس قليون حروفك






تم حبسي تحت رِداء السماء



سأستسقي





وأتنفس المطر



مساؤكِ سِحر يا سَحَر

 

[وَرْد عسيري]

وَ كَأنَ الفِراقُ هُنَا صَفعةٌ مِن دُون لَمسْ !

لَطَالَمَا تُوجِزِين لِ تحضُرينَ النُور
سَلمتِ يَا سَحر

 

[فاتن حسين]

سحر..



تعزفين من الروح لحنا مميزاً
هادئاً .. شاعرياً .. حنوناً


دمتِ ودام قلبكِ الفياض دوماً ..

 

[خالد العتيبي]

.
.
.
مبهجٌ هذا النزف ياسحر .
لقلبك باقة ودْ .

 

[أمسية]

غاليتي سحر

هُنَّ كثر فيه ومن حوله
يتباهى بـ التلذذ بهن واحدةٌ تلو الأخرى
ويغسلكِ عن ذاكرته المملوكة لكِ
ل ينفلت قيد الوصل
إلى وجع الفراق بلا تبريرات .

حرفٌ ساحر
يذهب مباشرة حيث يريد بدون تكلف
اغسلي وجهي بماء كفيكِ ياسحر
لأتطهر من ذنب الكتابة
أحب هذا الحرف


محبتكِ / أمسية

 

[تركي الحربي]

سَحَرْ


حقّ عليه أن [ يُُقطّعُ أصابِعُه مِنْ خِلاف ] ،
ثُمّ يُخبّيء الْدُخان في خاصِرَة رِئتُه حَدْ : [ التليُّفْ ]


إضاءَهْ :
الإقامة : كل مكان حيّ ،
هِيَ هُنا تُثْبِتُ ذَلِك


أوركيدهْ

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

.
.
ياتُركي ..
هِي تَجعل مِن كُلّ ميتٍ حيّ ,
حَتى نفثُّ الدخان ..حينما يُلامس زفيرها الَّذي أطلقته وليداً ..يَخرجُ من أصلِ سُمّه
ولايفتّك بِقُلوب الأطفال !
ياتُركي ..
هذه الأنثى الناضجة جداً و النضّاحة جداً وَ الطفلة جداً والمُتمردة جداً والرحيمة جداً .. أحببتها والله
وحفظتُها ك شعُبة هوائيّة على منفذ رِئتي !

.

.

.