أهلاً حنينْ ،
وأهلاً بكلّ من أدلى بدلوهِ هنـا ،
لن أقولَ رأيي بالأكاديمية التي نسجت لكِ ( رأياً ) يخصّها وحدها
فهو رأي لا اكثر ، أما الوصف أنها أكاديمية ، عالمة ، مختصة فما تزيد عن ان كلامها رأي فقط !!
الأدب وكما قيل ، للتسلية !
نعم أرى في الأدب الكثير من التسلية ، للقارئ
هنـا يكون الواقع مضرجاً بالحقيقة ، ان القارئ يتسلّى أثناء القراءة
وان كانَ الادب يترك لديه بعض التساؤل أو يعطيه بعض الاجوبة
المهم أنه ما التقط الكتاب ( الأدبي ) الا للتسلية أو إضاعة الوقت !
من جهة الكتّاب والأدباء ، الكتابة روح ما ، تطارد أقلامهم أينما وضعت
وهي وان ادّعى البعض أنه يكتب للمجتمع وللامة ، فهو ( مع تقديري ) كاذبْ ،
الكاتب يكتب حيث يحتاج هو للكتابه
يكتب تجربةً ما ، او رأياً ما ، أو يدافع عن قضية ما ، تخصّه هو مباشرةً
أو قد تكون أثارت لديه المشاعر ،
وان كانت كثيرة من الروايات او الأدبيات باختلاف تقسيماتها ، تصلح للاسقاط على المجتمع او السياسة أو غيرهما
مثلاً ، في ورايات الرائع كنفاني ، يحكي قصّة ربما تكون واقعية فقط ، واسقطت على الرأي السياسي والفكري للكاتب الشيوعي نفسه ، وكذلك الروايات العصرية التي تطرقت لأمور ( غريبة ) على مجتمعاتنا ، مثل الروايات الجنسية الأخيرة !!! اذ فسرها النقاد انه هروب من خنق للشعب ، او دعوة للانحلال !!
خلاصة ما أود قوله ،
الكاتب ، يكتب لذاته ولمشاعره
القارئ ، اكثرهم يقرأ للتسلية
والأصل
النقد ، هو الأساس في جعلِ الأدب وسيلة إصلاح مجتمعية أو سياسية أو فكرية
وهو الذي يضع الأحداث والشخوص في رواية ما ، بشكل اشخاص أو مجتمعات او حتى سياسات محددة ،
وهو ( رأي ) يخصّني وحدي ، فلا ضيرَ أن يكونَ طرحاً أحمقاً ، كما طرحتْ الأكاديمية من قبلْ /
شكراً للطرحْ