:
:
[ و شاء الهوى ]
عند الرابضة إلا وجع ..
لا شيء حولي يوحي بالترتيب ..
كل شي يحكي عن موت غير منتظم يبتغيني معوجة..
لأترنح بخطوات يعقوبية باخعة وأسقط على أرض يصقعها الحنين ..
أرض تحمل دفئ الكلمة وحرارة الفعل ..
لا يوجد مسامع من ذهب ..
كل صرخة تصدرها الأوردة تكاد تفتك بالقلب ..
ونبضاته تتسارع كلما هل عليه ويل بعين الغصات ..
وتهدأ كلما دنت خميلة من سمائه ..
لا شيء هناك إلا جناحان على وشك التلاشي ..
وبساط ممزق لا يحتمل ثقل همي و ترانيم غمي ..
من هنا تعلمت بأن النهايات لا تبدأ إلا معه ..
يا رب لا تنزعهُ من صدري
يقظان الرصاصة قبل مصافحة القتيل .. !
:
: