{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }

[نجلاء حسن]

لمَ أنتظرُ منگ يومًا أنَ تحمُلني وَتطيرُ بيَ بعيدًا عنَ آفآقُ آلحيآهَ .!
وَلگني گنتُ أنتظرُ منگ أنَ تحلقُ بيَ فيَ گل أرگآنُ قلبگ ,

لمَ أنتظرُ منگ يومًا أنَ تغرُقني بَ گلمآتِ آلغزلَ وَعبآرآتُ آلعشقُ آلأفلآطونيَ .!
وَلگني گنتُ أنتظرُ منگ أنَ . .
لآ تجرُحني بَ سهمَ گلمآتگ وَأن لآ ترهُق مشآعريَ بَ طيشُ طعنآتگ ,

لمَ أنتظرُ منگ يومًا أنَ تگون رجلاً ملائگياً قادمًا منَ زمنَ الروَآياتِ وَ آلأسآطيرَ .!
وَلگني گنتُ أنتظرُ منگ أنَ . .
تحتويَني بَ حنآن وَ تغمرُني بَ حب وَ ترُبت علىَ جرَحيَ بَ رفقَ ,

لمَ أنتظرُ منگ يومًا أنَ تمضيَ إلىَ مُدن المُستحيلَ من أجليَ .!
وَلگني گنتُ أنتظرُ منگ أنَ تصآفحَ أحلآميَ آلبريئهَ وتعبرُ مسآفآتِ الخيآلَ بينَ يدآيَ ,

لمَ أنتظرُ منگ يومًا أنَ تأتينيَ علىَ حصآنٍ أبيضَ وتنقيَ نفسَگ منَ الذنوبَ والخطآيآ .!
وَلگني گنتُ أنتظرُ منگ أنَ تحمينيَ منَ أوجآعَ هذا آلزمآنَ وخوفهٍ وَ حُزنهٍ وَ وحشتهَ ,

لمَ أنتظرُ منگ يومًا أنَ تتقيدَ بَ قيودٍ صآرمهَ وَ تلتفُ حولَ عُنقگ سلآسلُ تمُلگي .!
وَلگني گنتُ أنتظرُ منگ أنَ تعدُني بَ أنگ سَ تبقىَ ليَ وحديَ . وحديَ أنآ ,

لمَ أنتظرُ منگ يومًا أنَ تهذيَ بَ إسميَ گـ آلمجنوُن وَ تصرُخ أمآمَ الملأ بَ إنتمَآئگ ليَ .!
وَلگني گنتُ أنتظرُ منگ أنَ تگون وطناً ليَ أفرُ هاربةٍ إليهِ حينَ إنگسَآري حينَ إحتضَآري ,

لمَ أنتظرُ منگ يومًا سَوى أنَ تقدُم ليَ الفرَح بَ قدرُ ما أحببتَگ "
لمَ أنتظرُ منگ يومًا سَوى أنَ تسدُل آلسَتآر علىَ قصةٍ يأسيَ بَ قدرُ ما أحببتگ "
لمَ أنتظرُ منگ يومًا سَوى أنَ تحُآفظ عليّ
.. وَعلىَ مآتبقىَ من آشلآءيَ آلمُبعثرَه بَ قدرُ ما أحببتَگ "
لمَ أنتظرُ منگ يومًا سَوى !
أنَ ترحَم أحآسيسيَ منَ هجُومَ عبآرآتگِ آلقآسيهَ وَ سيُوفِ خذلآنگ ليَ
لمَ أنتظرُ منگ يومًا سَوى أنَ تمنحُني الأمانَ بَ قربَگ وَ گفىَ . . . . .

 

[نجلاء حسن]

دعنيَ وشأني يآحُزن ,
إغرُب عنَ عالميَ أرجُوگ , مآعدتُ أرغبَ مجيئگ .!

 

[نجلاء حسن]

... ليتهُ قبلَ أنَ [ يرحَل ] علمنيَ گيفَ أفرَح ؟!

 

[نجلاء حسن]

*

( أغنيهَ )


تگلَمنآ عنَ آلدَنيآ , وجآ طآريَ آلجفآ وآلشوُق .!
ذگرتَ آللي بعدَ عنيَ بدُون شعُور أنآ دمعَت ,,
وَقمتَ وَدمعتيَ بـَ / عينيَ أخآآآفَ يشوُفهآ مخلوُق ..
أعرَف آلنآسَ مآترحَم عليّ تشمَت إذآ ضيّعتَ ,
ينآدُونيَ وأنآ سَآآمعَ وأسَويَ نفسَي مآ أسمَع !
أخآفَ إنيَ أطآلعهُم , وَدمعهٍ بـَ / نآظريَ تدمَع ..

أشيحُ بَ وجهَي عنهُم , حَتى لآ يلمحُون صورتَگ فيَ عيُوني .!
أشيحُ بَ وجهَي عنهُم , حَتى لآ يبصُرونَ جرحَگ آلنآزفَ فيَ صدريَ ,
أشيحُ بَ وجهَي عنهُم , حَتى لآ يُدرگونَ بَ أنگ جرَدتنيَ منَ گلُ لغآتٍ الفرَح !
أشيحُ بَ وجهَي عنهُم , حَتى لآ يتأملوُن تلَگ آلتجآعيدَ آلشآحبهَ آلتيَ رسمتهَآ علىَ ملآمحَي
أشيحُ بَ وجهَي عنهُم , حَتى لآ أسقطگ منَ عيوُنهم ~
وَ ألوَثگ فيَ قلوُبهمَ بَعدمآ جسدتُگ تمثآلاً لَ النقآءَ أمآمهُم ,
أشيحُ بَ وجهَي عنهُم , حَتى لآ يعلمُونَ گمَ وهنَ جسدَي / وَگم ضعفتُ بعدَ غيآبَگ .!
أشيحُ بَ وجهَي عنهُم , حَتى أخفيَ تفآصيلُ آلفرآقَ آلمُلونهٍ علىَ وجهَي ,,
أشيحُ بَ وجهَي عنهُم , حَتى لآ يسخرُونَ منَ قصةٍ عَشقنآ .!
هذهٍ آلقصهٍ آلتيَ قصصَتهآ عليهُم
وَ گأنهآ أحدُ قصصَ آلزمنَ آلأسطورَي آلأزليَ وَربمآ أگثر وربمآ أعمَق ,
أشيحُ بَ وجهَي عنهُم , حَتى لآ يفقهُونَ مدَى سذآجتيَ معگ وَمدى حجمُگ بدآخليَ ..
فَ بـَ / آلرغمَ منَ گل شيءٍ وأيُ شيءٍ !
تبقىَ " آلرجُل آلوحيدَ " آلذيَ إقتحَم قلبَي وإستوَطننيَ بلآ حدُووودَ !

 

[نجلاء حسن]

سَ أبقىَ أحبهٍ فيَ صمتَ يآصديقتيَ فيَ صمتَ .!

 

[نجلاء حسن]

،

گمَ أتوقَ لَ آلگتآبهَ عنَ آلفرَح , عنَ آلأملَ , عنَ آلسعآدهَ .!
عنَ أيَ شيءٍ غيرَ " آلحُزنَ "
منذ زمنٍ بعيدَ جهلتُ آلفرَح وآلتعبيرُ عنهٍ ,
منذ زمنٍ بعيدَ عجزتُ عنَ قطفُ وريقآتُ آلأملَ وآلتفآؤلَ ..
منذ زمنٍ بعيدَ أضعتُ مسآفآتٍ آلدفءٍ والأمانَ !
إفتقدتُ إحسآسيَ بَ آلفرَح / لَ ذلگ فقدتُ إحسَآسيَ بَ آلكتآبةٍ عنهُ ،،
گلمآ حآولتُ أنَ أستجمُع حرُوفيَ وأگتبَ عنَ السعآدهَ أعبُر عنهَآ ؟!
أشعُر بَ أننيَ أخيط نسيجًا زائفًا لآ أستشعُرهُ ,
گلمآ حآولتُ أنَ أبحَر فيَ خيآليَ وَأخوضَ فيَ تفآصيلُ ورديةٍ مُشرقهٍ !
تختلط حُولي الأفگآرَ ’ وَيتمَلگنيَ آليأسُ والخوفَ منَ گل آلجهآتَ ..
أتعلمَ منذ متىَ يآسيديَ فقدتُ آلقدرهَ علىَ الفرَح وآلبُوح بهٍ ؟!
منذ أنَ عرَفتگ ,
أصبحتَ لآ أتحدثُ سَوى بَ لغةٍ آلحُزن ,
ولآ أگتبُ سَوى بَ أبجديةٍ الألمَ , ولآ آتغنىَ سَوى بَ لحنٍ آلوجعَ وآلإنگسآرَ !
حقآ وَبصدقَ أتوُق لَ رآئحةٍ آلفرَح بينَ صفحآتيَ ..
فَ هلَ تستطيعَ أنَ تهدَيني الفرَح بَ قدرَ مآ شوهَتني بَ آلحُزن ؟!

 

[نجلاء حسن]

**


{ شُعَوُرُ مُخِيَفْ ! }

حَيَنَمَآ نَتَأمَلُ وجَوهُنآ فِيَ [ الَمرَآهْ ] تَبَدُو غرَيَبهْ , نَسَتَوَحِشُ مَلَآمِحُنَآ , نَجَهَلُ تَفَآصَيلُنَآ الَصَغيَرَهْ , لَآنَكَآدُ نَعَرِفُنَآ , نَلَمَحُ تَجَآعَيَدُ الَحُزنْ وَالَوَجَعْ عَلَى جَبَيَنُ أحَلَآمِنَآ البَريَئهْ الَبيَضَآءْ , وَنُزَيّنُ وجُوهُنَآ بـَ مَسَآحيَقُ الفَرحْ وَالزَيفْ ولكِنْهَآ لَآتسَتُر شُحَوبْ مَلَآمِحُنَآ وَ وهَنِ قلُوبِنَآ وَإخَتنَآقِ أرَوَآحَنآ , نَتمَنىَ لُوْ أنَ الَمَرَآه أخَطأتْ فَيْ عَكَسِ الَصُوَرَهْ وَلَكَنْ تَبَقَىَ آلَحَقَيقَهْ وَآحِدَه .....,
" بَعَضُ الَطَعَنَآتَ تُحَولَنَآ مِنْ النَقَيضُ إلَىَ النَقيَضْ "

!

**

 

[نجلاء حسن]

**




[ إعَتَرَآفْ ! ]

إِذَآ أخَذَنيَ " المُوتُ " مِنَكْ بُغَتةِ , وَلَمْ يَمَنَحُنيَ الَقَدرْ فُرَصهْ لَ أبُوحُ لَكْ بَمَآ يَقتلُنيْ فِيْ اليَومُ آلََآلَآفِ المَرَآتْ , وَإذَآ لَمْ تُمهَلنَيْ الَحَيَآهِ بَعضًا مِنْ الَوَقتْ لَ ألَتَقَيْ بِكْ وَأتَوسَدْ قلَبُكْ وَأقَرَعُ أجرَآسُ رُوحَكْ الغَآئَبةُ عَنّيْ وأتَحَررْ مَنْ قيُودِ صَمَتيْ وَأقتَلِعُ رِدَآءَ السَكُوتَ عَنْ ذَآتيْ , فـَ إعَلَمْ فقَطِ بَ أننَيْ أعَمَقْ وَأصَدقْ أنَثىَ أحَبتُكْ وَثَمِلتُ هَوَآكْ حَدَ المُوتْ حَدَ الجُنوُنْ وَإعَلَمْ فقَطِ بَ أنَكَ الَرجُلْ الَأوحَدْ الَذيْ كَآنَ لَهُ الَفَضلُ وَكُلْ الفَضلُ فَي تَشَوَيهِ مَلَآمِحُ الفَرحُ بَدَآخلَيْ !!






**