كـ : [ سُخريه ] . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 10 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 123 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          وكأنّي لم أرحل. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 6 - )           »          اعترافاتٌ تُكتَبُ بِنارِ الرُّوحِ وقَبضَةِ القَمَرِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          حين اختار القلب أن يصمت! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : محمّد الوايلي - مشاركات : 2921 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1782 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-22-2010, 08:36 PM   #1
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

افتراضي


هِيّ :
هو :
هي :
هو :
هي : أليس الصُبح بقريبْ
هي :
هي :
هو : وظلمةُ أبليس أقربْ .
هي :
هي : وتوبة نصوحاً .
هو : ونصراً من عند الله
هي :
هي :
هي :
هي : ونصراُ مُبيناً ؛ )

 

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-26-2010, 12:49 PM   #2
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية الهنوف الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

الهنوف الخالدي غير متواجد حاليا

افتراضي


.
.
.



أستجمع صوتك في الممرات . أخزنه في أسطوانة حقيبتي وأغدو مسرعةً للدرس , أغنيّه في خلوات ليلي و مع نفنشة عصافيري وقبل أصوات المحركات في قريتي . أفرغ عناء البارحه في دفتر يومياتي لكي أتأهب ليوم ٍ صوتي جديد قبل المغادره . أترنم في صدى نعليك وكأنهما الجيتار يغريان خصري , أقص أطرف شعري لبيدو من خلف منديلي خال ٍ من التقصفات , أحفظ كلماتٍ من الفرنسيه وأسمعك لثغة نطقي بها كأمرٍ مضحكاُ لهن ومحفزاً لي . ألون الصفحات وأمرغُ خطي بالسطور حتى ينطبع بذهنك ميزةُ ورقتي . لم أجرؤ على أحبك علانيه وتهجئتها بالخفاء بيني وبيني , طمرتُ تلك الحقيقه بين اوراق الكتاب وعيني لا تكذبك . أحببتك يارجل رغماً عني وأنت لاتدري عن تلك الحرقه في كل مره . صوتك الرنان يخلق مني عصفورة ً تطير على تفعيلات هوائك , في كل درس يطل بك عليّ كالأحلام المستحيله . لا أنا بسماءٍ لك ولا أنت بأرضٍ لي , قليلاً من الحريه وأطلق لك يمامة قلبي على أهبة الأستعداد للتحليق . حتى جاء يوم قرانك بحواء بندقيةً لم تخطأ تصويبي في الصميم مباشره , كبريائي قصمني من منبت شعري وحتى خربشة قصائدي . وأسمك على الطاوله لم يمنعني من الكتابه , عدتُ مجدداً لذاتي ونسفتُ كل مايمكنه أن يبنى لك عشاً مصغراً في صدري , وحتى تلك الدوائرالحرفيه التي لاتكفُ بالأتيان بك قبلتها في يد وباليد الاخرى غمرتها بالماء . لتموت بذالك شهيدة ً أمام عينيّ . كل هذا وانت في كل صباح امام وجهي لاتكف عن الثرثره بجمال أسمي العربي البحت , حتى توالت الأيام والثوان المخنوقه . وصوتك في متكأ أذني يتلو ماتيسر من الذاكره , وجاء اليوم الذي فضحني إسمك القديم على لسان أبنتك الصغيره وغصتُ بنوبةِ بكاء صامته .

 

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-31-2010, 10:51 PM   #3
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

افتراضي


إننا نحتاج إلى لحظةٍ عميقه لنحلق مع الأجابه لوقتٍ قصير - الأجابه التي أمنتُ بحقيقتها عن ظهر قلب - ولم أفهمها حتى الان للحظتِك . في تهجئة سؤال لايبعث لي الإطمئنان , على الأغلب التئتئه تشفع ليّ - وأقضمِه بفمِيّ - . تخنقني دائره الإستفهام بالطبع . وأنا التي من ناصفت الدوائر في صغري لأجلي أمي في النصف الآخر من الحيّره . أخلقُها في كل مره وأتذمر من نمُوها في وجهي - عبثيَه فقط - , إنها هي الحيَره ذاتُها من خلقت مني جسداً آخر لايمتُ للداخل بصله . وهي من حيرني في مقتبل عمري العشرين . و الطريق المؤدي إلى جنه الله - إلهي - . هي وطيورالقمريّ في فناء بيتنا القديم وعلى مركبةُ أبي بالتحديد . ورائحة أمي في رغيف الخبز الطريّ - كغيمه مباغتِه لاتحتاج إلى ريح حتى تلقحُ بالبكاء - . لم تبلى الورديات القديمه من الصديقه التي نسيت إسمي , وفرادى المطر فوق رأسي في طابور الصباح باقيةُ في مفرق شعري - الرمادي - لم تتساقط كما لو كانت في الهواء الطلقْ . إنها حيرة المتجه في بلاد العالم ليس إلا . أتجهت إلي . أنا . أنا الضئيله من ذراتِ الهواء البارده . لايعني إني متشائمه في الكتابه . والآخرين من خلفي - يرمُون ظهري - بالسنووات القادمِه , وركضة أخوتي في السرداب تقرْ عيني عن الرؤى الباقيه . لم يبلى شيئاً من تلك الحكايا القديمه في حلقوم " مُحمد . أبيّ " والذي لم يزل شمعداناً حول وسادتي في كل ليله لايجيء سوى حلماً متطفلاً , إطمئن لن يبلى عرقي بالنسيان . أحببتُ فقط أن أخبرك بأن روحي الطائره في مقتبل الطريق . تدعو الله سراً أن يُنمي تُربتها القديمه , فهي لاتدري في أيَّ المحطات المقبله . وأيَُ العشائِش تقبضُ الضفيرةُ اللقِم . لاتدري أيَُ البقاع تموت . والذي أوجدني من العدم . وحده له الدرايه .

 

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.