.... مرثـــيــة حــــي ....

[نايف الروقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

::
:
((كل قلب والنبض بخير))
::
:

جسدٌ مسجى على رصيف بارد
قرع خطوات الوقت يوشك أن يسحقه
لم يكن ذاك إلا وليداً في التسعين من كهولته
يصيح في الحظور...
نحن أموات ..
هل نعلم مايجري بنا ؟؟
هل نشعر بمن حولنا ؟؟
صاحوا
أنت مجنون ..
أنت كاهن ...
لم يعرهم انتباهاً
فقط
اشار بيده النحيله
لإشاره مكتوب عليها
(( ممنوع))
وقوف الساعات
ورجع الزمن للوراء ..!!
كانت هذه الميته الاولى ..

((حدثهم بمالا يعون ))
لكي
((يعون ما يدركون ))
ولكن هيهات ...
لم يتغير الحال
نفس الفهم
نفس التحليل
اتدرون لماذا؟
لإن ساعاتهم
متوقفه على جدران
((الدوران ))
منذ ذلك الزمن
حاولوا تحريكها عبثاً
فتحولت
من(( ساعات))
الى ((اتساعات))
ازدادت اتساعاً بحجم اتساع مداركهم
((صافرة أنذار))

(( إنني اتنفس المزيد من الغبار ))
(( فلا غبار بلارئه ))
هلم بنا
الى مزيداً من ((الظنيات))
فقط
((لإزالة الشوك\الشكوك))
وأزال أول شوكه
وخر صريعاً بعدها
لإنها كانت في

((حلقه))

:
.

مزيداً من الاشواك

لموتٍ اكثر.!!

بنكهة(( الــتوتــــ ))

التوت أحمر والموت أحــ ....مــر
آآآه ما ألذ الموت ..!!!!!
لإن التووووت مركّز فقط في
((ذوات العقل ))
ماأمـــر التوت ..!!!!!!

 

[صالح الحريري]

توتك موت ...
موتك توت يــ نايف ...!
تركتهم في ذهول أمام كفن النهايات ..
صاخبة حناجرهم بالتساؤلات المتساقطة من شفاه دهشتهم ..!
ما زالوا هناك يقيموا مراسم العزاء ...
ولا عزاء ...!



حرفك / فكرك ....
توحي بالرقص ألماً لا طربا ...!
وكأنك تعزف على أوتار تلهو بها أنامل الوقت ...!

شكرا لا تنتهي ...

 

[لمى الناصر]

وحرقة مسجونة داخل الجسد

صرخة تربكُ الساعة بتوقف عقارب

النبض...ولا عزاء لسقوط الذهول.

أبدعت برسم لوحتك.

 

[زكيّة سلمان]

مابين الموتةُ الأولى والسُقوط الأخير
كانتْ صفارة الإنذار تلك نُبوءةٌ أخرى
تعصُر من التوت الأحمر المَّوت الأكثر فتنة،
والمغْرُوس بين مَخالبِ السّاعه..!


نايف الروقي
كان الرقص هنا منهك وموجع ..
كن بخير..

 

[نادرة عبدالحي]

((حدثهم بمالا يعون ))
لكي
((يعون ما يدركون ))
ولكن هيهات ...
لم يتغير الحال

الواقعيه هناااا ..تلبس رداء جميل

تجعلني اتمنى اقتنائه
اخي نايف الروقي

راق لي وصف التفس في الغبار

دام قلمك الذهبي