لَمســــات بــــاردة ..

[فاتن حسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.رضوان السباعي

النبيلة فاتن حسين:
مازلت ذاك المطر الذي يضمد الغيمات الجائعة إلا بك ...
فلتوصدي امتعة الوجع وارمها بفم الريح

خالص الود

حللت مطرأً يـ رضــوان..
تساقط المطر من ثغر السماء فأغدق جنة الروح...
أهلاً بمداد نورك هنا..!!

 

[فاتن حسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم آل لبّاد العنزي

سأحزمُ أمتعةَ الآلامِ
أحملها

لـِ أضمد في ازقة النبض احلامي المنهكة
وبداخلي الف.. ليلى ..ولبنى.. وعبلة

وكأني بهذه الجملة من البوح هرمآ للبوح بأكمله .
سلس هو البوح هنا ,
همسة أخوية : الهمزات سقط بعضها , متيقن أنها سهوا .
شكرآ لكِ قلمكِ العذب

تحياتي

حضورك جنة تدثر صقيع الحرف يـ ابراهيم..
لك كل الامتنان للتنبيه
ولكنها سرعة الكتابة ارى الجميع هنا يعمل بها..
شكرا بيضاء كـ روحك..!!

 

[فاتن حسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السباعي

لا أعلم يا فاتن .. ومرتبك جداً
من هذا المدعو بالإنتظار !
يمتد كل برهة نحو عمق أشبه بشيء أتذوقة كل برهة أيضا ..
أريد فقط أن نتبادل الأدوار ، ليعلم مدى هذه التعاسة التي تغوص في أجزائي التي لم اعد اعرف مسمياتها التشريحية ..
لمره واحده !
واتساءل ..
هل سيتوب ويحذف نفسه من القواميس ! ، ويرتجي الغفران ...
كما نحن البشر !
ولا عتاب ... "فنحن باسم الحب لعبة "

لن ننعم بلحظات اللقاء لو لم يوجد هذا المدعو الغياب يـ مروان..
نرتب اوراقنا..
نشعر بحجم الاماني التي ذبحها الغياب في صدورنا..
نراهم بصورة اوضح..ونعرف مدة تاثيرهم في حياتنا..
ننسى كل ما قاسيناه حين حضورهم..

اكتست سطوري حلة الاناقة بحضورك..
طبت يـ نقاء..

 

[يحيى الحكمي]

طمعا في اغفاءة تريح افكاري
وفي مقلتيّ دمعاً يسري
حين احتضن وسادتي التي لازال فيها بقايا من عطرك

مع تمرّد النص إلى تداعيات الألم .. ومشتقاته ..

يظهر في هذه الإغفاءة شيء من السحر اللفظي ..

إذ .. " إنّ من البيان لسحرا "