{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! } - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
عرّافةُ المُخَيَّم. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 0 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 129 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 635 - )           »          على الرف ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 1662 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 829 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 101 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75441 - )           »          أمطار متفرّقة. (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 3 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3927 - )           »          "أبو تركـي" (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : عبدالله العتيبي - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-23-2012, 05:55 PM   #1
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الإنسلآخ من الإحساس يعني التجرد من الحيآة !!

- حينما " يُفقد " الإحساس دواخلنا ننسلخُ من كُل معآني الحياة المُطلقة
" نخرج من دآئرة وحدود الإنسانية بكل نطاقاتها النبيلة الشاسعة " ..
لأن الإحساس [ غريزة فطرية ] في المرء ما إن تجرَّد
منها على كُل الأصعدة أصبح كَ البهائم التي تنعق دونما إكترآث
ولآ عجب ولآ لوم عليهم آنذاك في إعوجآج السلوك ،/
وإنحدآر المبدأ وتفكُك إستقآمة الذات ماداموا إنسلخوا من آدميتهم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:56 PM   #2
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
<b>
عجزت ألقى ’ كفن ’ يستر جرحي العاري ..!

أقفي وأداري نوح الخفوُق ومدمعهْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
</b>

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:58 PM   #3
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- { مَن أنـآ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة } ..!


إحسآس آلنجلآء : كآتبة وشآعرة سعودية ..
أمتطي صهوة إحسآسي ، أكتب بلون حزني وأبجدية وآقعي
أحلق في آفآق الحلم لكن منبهآت الوآقع إعتآدت أن تنتشلني
من قيلولة أحلآمي فَ تخرس صوت خيآلآتي الحالمة
على صرخآت وجع آثمة تكبلني ... . |
- على متن سطوري أتكئ وأجدني ،
أجد ذآتي التي بت أفقدهآ في شتآت الوجوه وزحآم الريآء
وفوضى الفكر السقيم المحيط بي ..
أهرب من كل المقآعد من كل قيود الألم التي تحاصرني
على مرفئ محبرتي فأتدثر بِ وشآح حرفي
حتى أقتآت منه أنفاساً تفتقدها وتحتآجهآ رئتيَّ المكتظة بإختنآقٍ لعين ..
من آلممكن أن أحتسي كؤوس الخذلان وأتجرع جرآح خيبآتي
ممن منحتهم هوية إنتماء أبدية في أوطآن قلبي
لكن من آلمحآل أن أقآيضهم على لعبة التنازل عن كرآمتي
مهمآ كآن المقآبل وإن كآن ثمنه " حكم العزلة والفنآء المؤبد
على قلبي في قضبآن الوهن الكظيم "
[ كآتبه مثقلة بـ آلوجع .. أنثى قآدمة من زمن آلنقآء ] !!
ألقآب ظلت ملتصقة بي لأعوآم مديدة وظلت بالنسبة لي
عنآوين رفيقة تشآطرني الحضور في أي الملتقيات أو الزوايا الأدبية
التي نقشت إسمي وإحسآسي بين زوآيآهآ العريقة ..
كتبتُ تلك الألقاب وأوجدتُها من وحي فكري لأنني وجدُتها تُشبهني
وتجسَّد صورةً عن " إحسآسي " إلى حدٍ كبير !!
بدآخلي تحيآ روح طفلة إعتآدت أن تكسر أرجوحة برآءتهآ
مقصلة القدر وإعتآد سيآط الزمن الجآئر أن يهديهآ صفعآت قآتلة
وإعتدت أن أنتصر لأجلهآ ولأجل أحلآمي التي بت أهدهد جنآحآتهآ
كل ليلة وأقسم أن لآ يكسرهآ ولآ يخضعهآ " هوآن " !!


[ كُل من " قلَّدني " أثبتَ وجُودي أكثر ] .!
[ وكُل من تدثر بِ وشآح إحسآسي أثبتَ بأنه مُتجرداً من غريزة الإحساس ]
[
وكُل من حاول إستنساخ شخصيتي وفكري ،
أثبتَ نقص شخصيتهُ وبأنها بحاجةٍ لِ سمآتي حتى يكتمل بهآ نقصها ] !
[
وكُل من إقتفى وسلب من سُطوري / من كلماتي ..
أثبتَ بأنه بلا موهبة وعرَّى ضميرهُ الساقط ] !
[ وكُل من سوَّلت لها نفسها بأن تكُون أنا
أكدَّت بأنها " أدنى " من أن تملك إستقلالية الذات ..
وبأن قآمة حرفي مُلفتة للحد الذي يجعلها تُقضي جُلَّ أوقاتها
في التسول واللهثَ السقيم على أعتاب حرفي ،
وفي مُحاولاتٍ عابثة وفاشلة
لأن تكُون نسخةً مُطابقةً من إحساس النجلاء ] !!


ف هنيئاً لي وبئسَ مآلٍ لَهُنَّ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 05:59 PM   #4
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- حينمآ تباغتنا [ سويعات الإنتظار ] تُمزق أشلاء الحياة فينا !
ربما من أكثر الأشياء التي بتُ أمقتها الإنتظار وما يُخلفهُ عادةً في القلب
من جروحٍ لا تبرأ ./ وكسُورٍ لا يُمكن جبرُها ،
وبما أن هذا الكائن الإنتظار من ألدَّ الأعداء الذين لا أقوى مُجابهتهم
قررتُ البرآء منهُ دون أن أقدم لهُ كفارة ندم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ،!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 06:00 PM   #5
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

..... أغبطُ الطيور كثيراً كُلما تأملتها قادرة على أن تحطٌّ رحالها
أينما شاءت وفي أي وقتٍ كانت ،
وتمنيتُ لوهلةٍ أن أملك أجنحةَ العصافير حتى أسافر بها لِ غربة مدائنك
وأستقر على كتفك وأنبؤكَ عن كُل حكايا الحنين والأسى
التي إستعمرت كُل حواسي إليك وسرت في مجرى دمي
نابضةً بإسمك مُنذ أن أقلعتْ رحلة غيابكَ الأبدية عني نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 06:00 PM   #6
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

{آلجميلة Salwa Ahmed‏ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة }
كآنت " فرصة " جميلة ونادرة جداً أن تحظى إحدى خوآطري
بـ تصميمكِ الفآخر ، ولوحتكِ التي تعكس مدى عُذوبة روحكِ
شُكراً غآليتي بـ حجم ترف أناملكِ المُخملية !!
شُكراً بـ حجم الجمال الذي كللتي بهِ أحرفُ النجلآء ،
مُمتنة لكِ بـ حجمِ المدى وإتسآعهُ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .. .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2012, 06:01 PM   #7
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- رُبما كثيراً مآ تحاصرني " الأسئلة " من كُل الإتجاهات ،
تُباغتني نوباتِ أرقٍ قاتلة ..
أتسائل لمَ عليَّ أن أصمُت حينما تُلون الحياة قلبي بخضابِ الموت ؟
أتسائل لمَ عليَّ أن أحصي كُل الوجُوه التي خلدتها في أقاصي أعمآقي
كل ليلة وفي كل مرة يُفزعني نبأ " رحيل " أحدهآ ؟
أتسائل لمَ عليَّ أن أنزف أدمعُ الفقد ،
وأتجرَّع سُموم الحنين لأعوامٍ لا تُحصى خلف خطوات أولئكَ الراحلين ؟
أتسائل لمَ إعتآدت أن تلدغني عقاربُ الخذلان ، وتُكشر الخيبة
عن أنيابُها في وجه أحلآمي الغضة ؟
أتسائل لمَ يكسرني حظي اليائس وتُكبلني " قيود " الفشل ؟
أتسائل مَ الذي ينقُصني حتى ترتسمُ على ملآمحي ( رُتوش البُؤس الواهنة )
وتأبى أن تُصآفح ملآمحي تفآصيل آلفرح التي إفتقدتهآ وجهلتهآ منذ زمن ؟
أتسائل لمَ عليَّ أن أتحمَّل رُؤية سُقوط تلك الأقنعة وآحدة تلو الأخرى
من هآمآت ظنوني وآمالي الحسنة بهم ؟
أتسائل لمَ عليَّ أن أحتسي كُؤووس النفاق السام المُحيط بي
وعلى نخبُ رذآئلهآ تتعالى صوتُ ضحكاتي الموجوعة الساخطة ؟
رُبما لم أدرك يوماً بأن تلكَ الصفعات التي تُبقي آثآرهآ على وجنة براءتي
كفيلة بأن تُفيقني من سُبات غفلتي الحالمة العميقة ،
رُبما لم أدرك يوماً بأن مرآرة الصدمة التي تظل بقاياها عالقة بِ فاه أمنياتي
كفيلة بأن تمنحني قدرة تذوق طعم الفرح بمذاقهُ المُختلف المُبهج ،
رُبما لم أدرك يوماً بأن صقيع الحُزن الذي ترتعد لهُ فرائص خفقاتي
قادر على أن يمنح قلبي صلابةً أو على الأحرى جُموداً يُذيب مشآعري
التي كآنت تحترقُ في ظلَّ سعير أشواقي المُتعَبة ،
رُبما لم أدرك يوماً بأن كُل الدروس المُعقدة التي تُهديني هي الحياة
كفيلة بأن تُعلمني وتخلُق لمبادئي لظنوني البيضاء لأفكاري
وأحاسيسي الحالمة " وقايةً " تحميهآ من الإنكسار والإحتضار
من جديد بين فكيَّ الخُذلان الآثم .. |


بعضُ التجارب / والعلاقات نموُت على ضفافها ألف مرة
ونهوي على أضرحة الألم الذي تخلفه ألف مرة لكننا ندرك مُؤخراً
بأنها تبث فينا روح الحياة من جديد
وتُحيينا من جديد بعدمآ كنا نظن بأنه من المُحتم علينا أن نتقبل فكرة الحياة
في عداد الموتى الذين نُقش على لائحة قُبورهم :
(
قلوب غير صالحة للحياة أو التنفس من جديد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) !!

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:17 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.