مُتَّكَأ حرْف

[خديجة إبراهيم]

وصوتك الذي يسكنني
وتحلق العصافير في صدري بنشوة حين اسمعه
كيف سأخبرها بأنها ستحرم هي أيضاً منه..!!
.
.
.
عاجزة هي الحروف عن وصف ألمي
قاصرة المشاعر حين لا تحتوي حزني..!!

 

[خديجة إبراهيم]

للوجع الممزوج بدمائنا
المسكوب على شرفات أيامنا
هل من مفر..؟!!

 

[خديجة إبراهيم]

صرت أهابك
صرت أهاب الجرح يتجدد وينزف
يوم تقرب وعشرة تبعد
وانا بين نارين اعيشك
كم ارتب في جروحي واتناسى
ياغيابك
لا صوّت قلبي عند بابك
وانت تتعمد جراحي
ياسرابك
لا يلوح لي غيابك..!!

 

[خديجة إبراهيم]

لم أكن أعلم أنك ستخترق صدري وتغرس بقلبي تنهيدة ولا تبالي
لفحة الشوق تصفع وجهي تنسل حتى أطرافي ثم تحترق..!!
أنا المغمورة في حذافير صوتك
العالقة حتى أطراف اناملك
اتنفسك مع رائحة الصباح
وصوت المطر يربكني..!!
أعدني إلي إذا وجدتني يوماً تحت زخاته
أفتش عنك..!!

 

[خديجة إبراهيم]

 

[خديجة إبراهيم]

مطر وأغنية ماتبقى
من رقصتنا الأخيرة
ولهفة شوق ترويها المرآيا
في هذه الزاوية طاولتك
وكأسك الفارغ إلا مني
لم يزل يختال فوق السراب
والريح تختصر الحكاية..!!

 

[خديجة إبراهيم]

ياسيد البيد
ياسيد اللحظات الهاربة بدمي
هناك ريح تزمجر خلف الأبواب
هناك طفل يبكي تحت المطر..!!

 

[خديجة إبراهيم]

من طفاك
كنت تضوي ليل عمري
من خذا صبري
واهداني جفاك..!!