جيت لعيون ٍ هنا !

[عبدالمولى العمري]

في إحدى الأمسيات أستهين بالشعر في شخص الشاعر
فكانت هذه القصيدة التي أمد بها يدي لتصافحكم للمرة الأولى

[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]جيت لعيون ٍ هنا .. وعيون برّا=جيت لعيون الذي شرّف حضوري
جيت لاحباب ٍ لهم قلبي مقرّا=جيت أعبّر للغوالي عن شعوري
أحمد الله هذي الليله تسرّا = عني الهم .. وكسى وجهي سروري
أقبل العيد الذي كنت أتحرّا = واهتنيته بين من زوّد حبوري
ذا زميلي يوم أنا طفل أتقرّا = وذا خليلي يوم صرت أكتب سطوري
والحضور اللي به الناظر يسرّا = كنّهم إلاّ هدايااي .. وعطوري
جيتكم مشتاق .. بي لوعات حرّا = عايش ٍ في الحلم ومشيّد قصوري
.............=..............
جيت لك ياللّي على إسمي تجرّا = الحطب مشبوب لك والنار توري
لونويت بمثل (هذا القد) شرّا = والله إن تاتيك مجتمعه شروري
يالجميل اللّي تصاويرك تغرّا = الوسامه للرجل ماهي ضروري
أنا أبو وجه ٍ شقي مطرور طرّا = مير إذا شاورت لك يعجبك شوري
تدري إني عنك مصيون ٍ مذرّا =حكمتي تغلب عليّ بكل اموري
والله إن الثوب لوماهو يزرّا = شفت دقات الزّمن تمري بزوري
أشبه العود الثمين اللذي مبرّا = وما احترق إلاّ لمن يعشق بخوري
أبشر بليل ٍ لذيذ الشعر مُرّا = تبتسم له غصب عنك إن حل دوري
وبعدها بسألك عني .. وش تورّا؟ = شاعر ٍ ؟ .. وإلا مثل ماقلت : صُوري؟!
.............=..............
إيه أنا شاعر .. ومامنّي مفرّا = في جذور الشعر ضاربة ٍ جذوري
لوخفقت بجنح شعري خَرْ حرّا = عاشاقات العوم تغرق في بحوري
والشعر ماهو كراريس وتقرّا = الشعر عندي نسيم يهبّ فوري
لويمرّ على الصحاري الجُرد مرّا = أعشبت ثمّ أزهرت فلّ ٍ وجوري
ولويذر البحر الاحمر منه ذرّا = صار مثل النيل مشروب ٍ طهوري
وانت ماتقدر من إلهامي تبرّا = من ثقه في النفس .. ماهو من غروري
لوحجبت الشمس بالكف إستحرّا = ولوحجبت إعلان .. ماطفّيت نوري
حدّها قطعة ورق فيها تطرّا = وحدّك إنسان ٍ بسيط ولاشعوري
مايهم إن كنت مجنون وتعرّا = أحمد الله مااختلف عقلي وطوري
ومايهمّ إنك هنا .. أو كنت برّا =دام هذا الجمع من شرّف حضوري[/POEM]

0
0
وسلامة من قرأ وتابع