|| موطـن الْـ ضّي

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.
كالمطر يأتي ليمنح الصّدور مساحات العُشب
البياض : شقران الزيادي
شكرًا..كثيراً..
وهل تكفي شكرا ياشقران ؟!

 

[هـيـفـااللاّفـي]

من مدينة حنيني لين ما أعبر
ـــــ لكل المداين وأطرز بوح بجداري
تمر ريح الحنين لغيمتك تمطر
ـــــ وصل وفيني شعور يكتب أشعاري ..

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.

من مدينة حنيني لين ما أعبر
ـــــ لكل المداين وأطرز بوح بجداري
تمر ريح الحنين لغيمتك تمطر
ـــــ وصل وفيني شعور يكتب أشعاري ..

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.
يشتاق سمعي لـ مواويلك
ـــ ياليتها تمرّ بـ أحساسي

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.
حين تكتب الأنثى
و تحب ..وتنسى..
هي تقصد كل جرح تعريه
من اول نافذة عناق الزمتها ان تكون اوفى للورق
و لحضن من تحب ..
و للذاكرة التي تشرئب الى حزن ...
الى اخر محطة قلق ..توشوش بها للبياض
الأنثى حين تزهرتلامس خفقا لا ينتهي مداه
ومطرا لا يقول غير قلبها .

 

[هـيـفـااللاّفـي]

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.
على القمر عيني وأدوّرك وين أنت
ــــ منهو خذاك وغيّبك عن عيوني
حاولت أجيبك للأسف ماتمكنت
ــــ أخذ نصيبه هالسهر من جفوني

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.
.
من علّم الليل يرسم داخلي صمته
ــــــ وأنا هدوءه أشوفه قمّة الأزعاج!
مسكت ليلي وهندمته ورتبّته
ــــــ علقت في سكته للعابرين سراج