غُرفةُ قلب.. وطِلاءُ نسيان ..

[إغفاءة حلم]

منال عبدالرحمن ...

غمامةٌ أنتِ تطّل من شرفة السماء ...
تشدو المطر .. فتصعد أرض حرفي بثوبها الأخضر .. ناحيتك ..مُخضبة بالشكر ..

بشارة الديم أنتِ ياغالية ...الـ يزفها الرعد ويشتعل لها البرق ..

 

[إغفاءة حلم]

عبدالعزيز رشيد ..

وكأنك تؤقت الشمس على وقع حرفك بسطري ...
وتسمح لـ أفواج النور بشد الرحال ناحية حرفي ...
وتظل في وجه السماء كخارطة نجم مضيئة ...

شكراً كما سرعة الضوء وأفواجه التي لاتُقبض ...

 

[صُبـــح]

كيف أتحمّل غرفة قلب كهذه وجدرانها لا تهمس إلا بذكراه ..وطلاءها الخاكي يشي
بحقيقة كذبتي حين حضرت وغيّبته قسراً عنها وعني ، حتى العوازل الحرارية التي صنعت خصيصاً لحمايتنا من الحرّ تخون فتسرّب إلى مسامي بعضاً من برد صوته وكلامه .. !
أحيانا أكاد أقولها بصوتٍ عالٍ، بأن البكاء عليه أجمل و صقيع هذه الجدران الخائنة ينعش القلب ويلوّن المشاعر !
سيدة الحلم ...
لن يكون البكاء ممكناً وغضبنا الأبيض يتساقط بكثافة والفصول كلها شتوية ...
البكاء لم يعد ممكناً ورأس حظنا مائلاً ينوح بتكثيف حظه النهائي ...
لن نبكي وأصواتنا باتت كلحنٍ هرم بيد عازفٍ خشن ...
لا تبكي .. ألم نتفق على مقاطعة الدموع ؟!
أيّ بكاء بوسعه شرحنا والدموع نعمة الله لنا والبكاء بمثابة ردّ هذه النعمة !!
اغفاءة ...
هذا النص تأكيداً لما جاء قبله من إبهار ...
حبّي ..

 

[إغفاءة حلم]

أًمسية ...

فقط .. يكفي أن تقولي الأحساء ياأُمسية ..
ليلتحم بكِ قلبي ...
يكفي أن تقولي الأحساء .. وأجدكِ بروحي كما واحةٌ عريقة ..الجذور .. عُمرها طويل ... وهي وليدة الثانية ..
تعلمين ياأُمسية .. أي جندٍ من الروح أنتي ...
ألفها قلبي ... دون علمٍ مني ..
لتقولين لي الأحساء حين يجمعني بكِ .. حرف ..
وتُنبأيني بكِ وتفشين سرّ روحي التي ألتحمتِ بك دون علم ٍ مني ... وأكتشف أني أعرفك منذ زمن ..بعيـــــــد بعيـــــد ...

أُمسية مُزهرٌ هو القلب بحضورك

 

[إغفاءة حلم]

وريث الحرف ...

لك شطر الجنة ... مستقر .. ومقام ..
وهذا الشكر على قدمٍ وساق .. يجتهد ..علّه يبلغ التمام ..

 

[شــمــ نـجـد ــس]

:

أخذت مقعداً ووقفت بالجانب .!
وقرأت بذاكرة النسيان ..!
فـ أفزعتني اغفاءة وازهقت الـ حلم
لحرفكـ المخملي حدائق النبض

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

.’,. إغفاءة حُلم .’,.

صَباحُكَ أنت غير كلّ الصَباحاتْ , وَ ساعَتي الآن غير كلّ الساعاتْ , وَ مساءٌ يُضيءُ بـِ/ بَدرٍ يتلوّنُ بلونٍ مُختَلِف ,
عِلمُ الإنسِانِ بـِ/ نَفسِهِ قاصِرْ تَمتَلكينَ [ قلباً ] تَزِنُ مَشاعِرُهُ أطناناً مِنَ الحُزنِ المُستَحكِمِ للذاتْ ..
لـ/ فُراقْ أبوابٌ لا تُحصى , وَمِن كلّ بابْ نَجِدُ عَزيزاً قَد رَحلْ وَ هكَذا تَكونُ السَعادَةُ مُكبّلَةً بـِ/ سَلاسِلَ وَ أغلالْ ,
أيتُها الخَياليّه طابَ لي المُكوثُ هُنا ,قدْ وَجدتُ ما يُغنيني عنْ إرتِشافِ قَهوةِ المَساءْ ,
لـِ/ إختِزالِكِ تِلكَ الأسطُر كلّ الورودْ ,,،

 

[العـنود ناصر بن حميد]

بمزاج يُشبهني
وجدتكِ هنا
كنت أردد دائماً أن هناك كتابة لكل وقت
أما معكِ فـ الأمر مختلف
أنتِ الكتابة الوحيدة لكل الأوقات
سيدة الحلم
رائعة أحسبها صغيرة بحق إبداعك
فقط
كوني هنا لنكون
محبتي