سعيدة وطيبة وبخير!!

[عارف سرور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

كَم سَنةً ضَوئِيَّة تَلزَمُنا لـِ نكتُبَ بَهجتَنا _ هكذا _ عارِيَةً وبدُون رِتوش !!
وأيُّ حُروفٍ تَجاوَزت الحرف الـ ثامِنْ والعشرين بـِعُمر نَحتَاجُها لـِ نرُدَّ عَلى شاعرٍ
يُتقِنُ الشَّغب والهَذيان والجُنون .. وَ يصنَعُ مِنهُ وجهاً ذاهِلاً يَعرِف مَكانَه فِي حفلةِ الشَّمس الأخيرة

كُل التفاصِيل المُدهشة
عَارِف سُرور

أدخُل هُنا وكأني أُمسِكُ بِعُروةِ الجَنًّةِ وأعرُج إليك
تَجيءُ كـ هديَّةٍ مِن أسرارِ السَّماء لـِ نمدَّ أيدينا ونَحفظها فِي قُلوبِنا
ونتذكّرُ التورَّط الأول : حيثُ جنَّةُ الشِّعر المُخبّئِ فيك بسقْفِها المُخمَلي
تَجيءُ .. / لنَتَحسَّس صُدورنا ..
ونتدارسُ بِك ومعك أبجديّات الشعر ..
ونُراجِع قوائمَ أحلامنا

يا عارف ..
موغلٌ أنت في إدهاشنا
وجعلنا نقرأ الفرح الأكبر / حبراً


مَرحبَاً بِلغةٍ لَم تُخلق بعد
و شُكراً بالغة ..
لأنَّك القادر
على إربَاكِ نِيَّاتِ أصابِعنا

.

.

قبيلة العطر
جمان
حتى حين هربت كل هذه المده لم أجد كلمة تفي فرحتي بهذا الرد: الورد
فقط جئت بخفي"حزين"
لأعتذر وأرمي" شكرا"
قد تستطيع تعبيرا ولو بسيطا عن فرح تركه تواجدك هنا
لذا
ش
ك
ر
ا

 

[عارف سرور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان العتيبي

حبيبى وأترك القهوه كذا تبرد بدون أحباب
يجى الجرسون يندهنى" من الغيّاب"؟
وأتنبّه" من الغيّاب"؟
يرد بسرعه يصفعنى"انت تقول عشانى رجعوا الغيّاب"
واتنبّه: أنا ماقلت
ويتركنى ويرمى ضحكة صفرا
نعم صفرا: كما غيابك
وياخذنى حزن تفكير





عارف سرور

مُنذ زمن .. أستمع لهذا الحرف بتفاصيلة المبتلة بالإبداع ..
وأتعلم من مدرستك الكثير .. والكثير ..
ولا زلت أنت من المدارس الكبيرة التي تهدي الشعر على طبق من ذهب ..
حضورك اليوم بهذا النص هو أكبر من أنفسنا ..
شكراً لك ..

وصح نبضك أستاذي

رزان العتيبي
أهلا مطرا
لا أفرح كثيرا بعبارة" أستاذ" يارزان
أحب التلاميذ وشغبهم وشيطنتهم
لذلك أنا لا زلت تلميذ يتعلم في كل يوم معلومة ويجني شقاوة يومه
بكل فرح
هي مدرسة الشعر التي تجمع كل القلوب البيضاء والبيضاء فقط
تلك التي أفرح بأنني أحد تلاميذها
شكرا اختي
وكوني بخير دائماً

 

[عبدالعزيز سحل]

عارف سرور
دخلت هنا لمعرفتي ان عارف سرور سيسر الذائقه فكرا

مودتي

 

[إبراهيم الشتوي]

هنا نص غني معنى ومبنى ومغنى ..

نص يشرق بدلالاته ويغرق بتراكيبه ومورق برؤاه ..

الباسق الوارف ... عارف سرور

حضورك حبور ومدادك بالور ..

فأهلا بك أيها الودق ..

تقديري .

 

[مشعل الفوازي]

يجيء عارف سرور بهدوء وعمق 000
يجيء هكذا لأن له من اسمه كل النصيب ، فهو الــ عارف بما يقول وينول ، وما يزرعه هذا القول من سرور في صحراء ذوائقنا المتعبة 0

بالتأكيد سأظل طويلا بجوار سحابة الشعر هذه 0000

 

[جُمان]

للارتِواء فَقَط

.

.

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.. هَل خَفَت الْهَواء قَليلاً
بَعد مُضِي الْطُيور يَا عَارف ؟!
نَعَم أشْعُر بِذلك ..بَعدما نَمَت قُدْرَةٌ صَغْيرةٌ فِيَّ ..
..قَدْرَةٌ صَغْيرةٌ ..تَسْمَح لِي بِرفع كَفي ..وَ الْتَلويح لِظلّك ..خِلْسةً وَقَبْل أنْ تَلْتَفِت .
سَأصْدِقُك الإحْبَاط :
لَن أسْمَح لِكَفي ..ولا للقِدرة الْصَغيرة ..الْمُتَأخِرة ..’’الْتَلويح’’ ..
هَكذا يَكْفِي لأنِي أحبُّ وَجْهِي وَأحنق عَليه ..
هَكذا يَكْفِي .. أن تَلْتقطني كامِيرا الْكَون بَين ألآف الْمُتحَرِكين ..
وأنا الْسَاكِنة و كَفْي أول الْطَابُور ..وَ صَوتْي ورَائي بأزمنةٍ شَعريّة ..يتفقّد حُنْجَرتي ..فِي أعناقِ الْمُغادِرين
..و خَلْف وِشاح الشِّتاء ..وَتحت لِسان الْعُصفور ..الَّذي تصدّق بِريشه ..وطَلَى عُريّه بالظَلام ..
هَذا يَكْفي .. أنْ أعْرِفُك جِداً ..وأنا لا أعْرِفك ..
أنْ ’’ أحلف ’’ عَلى قَلْبك .. وأنا لَم أرى مِنك آميناً واحِدة ..
أن أعدُّك مِن ضِمن الْعَشر بأصَابِعي ../ وأختلف بَين الْإبهام ’ الْبصَمة ’..والْسَبابة
الْتِي عَانَت تأرْجُحِي بَين الْغَيم وَ الصلاة .
أن أشَارِكهم سِيرتَك ..وأتَمنى لِي الْتَوفِيق بِكَ ..فِي نَفْس اللحظةِ التِي أخاف فِيها الْسُؤال ..[ - طيب إنتِ وش دَخلك ؟ ]
أن أنام ..وَجِفني غَائِب ’’ لا هو سعيد ولا طيب ولا هو بخير ’’ .. وأصحو .. لأنتظره ..
ولا ألتقيهِ ويَلْتقيني .

ييه يَاعَارف ..’’ هذا يكفي صح ؟! ’’
حسناً / تخيّل فَقط أنه يَكْفِي
- لأني سأدفع الكاميرا الآن ..
حَتى لا يَنتهي الفلاش ..بلونٍ أسودٍ ..يُغرّب ملامحي الى الأبد .
..ملامحي الْتِي أقرضتها الصباح حِينما قَرأتك ..وَ مازال مُتْمسكاً بها ..
حّتى ’’ أصير أكثر شجر أخضر ’’
وَيعلن الْخَريف ..
مِيلادي .

 

[عبدالله العويمر]

عَارف سرور

أكَادُ أجزُم ُ بِأنّ هَذّا الشّاعِر جَمَع اثْنَتَيْن

الشّعر ، وَرَحَابَة ُ الرّوح

إنْسَان ُ ُ يَحْمِلُ فِي قَلْبِه ِ الْحُبّ ، وتَواضع الْكِبَار ، ومَن يَعْرِفَه ُ يُدْرِك ُ هَذا جَيّدَاً

شَاعِريّة هَذَا الْـ عَاَرِف ُ حَدِيْثِي عَنْهَا مُحَاوَلَة ُ ُ لِلْوُصُول إلَيْه -وهَذا مَالاأسْتَطيْعهُ مُطْلَقَاً-

عَارِف سرُور
بِمِثْلِك َ يطِيْب الشّعْر يَاصَديْق الْجَمِيْع