الكاتبُ المُخْتبىء [ الرابع ] :

[فانُوس رمضاني]

أفتقدتك والله يااميرة
لكنك تأتين بغتةً دائماً بما يُبهج قلوبنا والصباح ياصديقتي الرائعة

حُييِّت

 

[من أنا ؟!]

عذرا يا صديقي يا صالح
فالاجابة من خلف الستار قد لا تقنع لأننا نسمع صوتا دون أن نرى صاحبه
و هذا ما قد يجعلنا نشعر بالشك حتى في اليقين

اجابتي على سؤالك الأخير :

عندما كنت بعمر كتب المدرسة كنت اخاف من البدر اذا اكتمل
كان يرتبط بحكايا الجدات المخيفة
و كنت أتظاهر باللامبالاة و لكني كنت أشعر بالخوف في داخلي
و أعلم علم اليقين أن البدر لو اكتمل سينال من فرحي أو أنه سيهديني فرحا أكبر من قلبي و في كلتا الحالتين سأموت !
لا زال البدر اذا اكتمل يُشعرني بالخوف
و لكنّه اليوم يرفق شعوري ذاك بالدهشة
فأراقبه صغيرا حتى يكبر و أراقبه كبيرا يشيخ و يهرم و يعود طفلا يتلعثم بنوره
فأدركُ أن الأشياء كلها تعود من حيث بدأت و أن كل ما تخيلته كبيرا هو في الحقيقة غير مخيف
و لكنه مكتمل يجاهد النقص و ناقص يحاول الاكتمال

صالح
كل سنة و أنت في خاطر كل الأشياء الجميلة

 

[فاتن حسين]

شكرا لترحيبك فانوسنا

أنت زهرة ترسم خطوات الألف ميل...!!

وضيفنا خلف الستار:

ألف زهرة إليه تميل...!!


سؤالي الاول:

الشعر, النثر, المقال, النقد


اين يكثر تواجدك بل اين تجد نفسك؟؟

 

[مروان إبراهيم]

ممتع ورائع وغير مستحيل ،
ممكن ونستطيعك !
:

[ 2 ] !

هل تخبرني اي الشهور الميلادية ولدت ، وما الذي بقى
في يديك منذ ولادتك ؟

 

[من أنا ؟!]

أهلاً يا أميرة

صباحك بنفسج و عصافير

في الحقيقة أجد نفسي في أبعاد
في أبعاد أرواحكم و قلوبكم
في هذا المكان الذي يجمعنا في باقة فريدة من فنون الأدب تزينها شرائط ملونة من الفكر و المواهب و الخبرات

تواجدي في أبعاد بكل أبعادها و دوما هناك حيث يمكن للفكر أن يهجر الخمول .

 

[فانُوس رمضاني]

صالح ياصديقي رغم انتهاء اسئلتك
عليك أن تظلّ بالقُرب ..أنا أكيد أنّك وضعت يدك على النبضِ الصحيح


أثق بك

 

[فاتن حسين]

ضيفنا خلف الستار

هل مللت يوما منا؟؟

اوفكرت في الابتعاد عن ابعادك؟؟

 

[من أنا ؟!]

مروان

لا أذكر متى وُلدتُ بالضبط كنت صغيرا حينها

و لكني أذكر أن كل شيء كان وردي اللون و الرائحة
و أن العصافير اقتربت كثيرا من سريري الصغير و أودعت قلبي صوتا يشبه الرحمة
و أني فتحت عيني
و رحت أعد أصابعي بفضول و خوف
حين وجدت في يدي ورقة بأربعة ألوان تشبه فصول السنة التي تاه فيها ميلادي :
كانت تحمل لون اصرار الخريف و قوة الشتاء و أمل الربيع و دفء الصيف

و منذ ذلك اليوم لم أفقد تلك الورقة و لم تفقدني !

مروان

لا شيء مستحيل

ابحث عن ورقتك و ستجدها