مُتَّكَأ حرْف

[خديجة إبراهيم]

واهمون تنذرنا
الدروب للريح
لليالي الشتاء
تصلبنا الذكرى
على جذوع المنافي
لمواعيد الجراح
وقلوبنا المنفى..!!

 

[خديجة إبراهيم]

ذات مساء أتاني صوته
على حين غره
مستضام من جفوةِ البعد
حين أعيته الحيله

وحدها الطرقات تشهد
كم عبث بنا الفقد حين
قررنا الإبتعاد

مازالت آخر كلمة ترن في آذاني
حين أنهينا حديثنا.!!
ومضى كل منا
وهو قابض على قلبه
ودمعة متحجرة تأبى النزول..!!
.
.
النهايات المتعبة
على أعتاب الزمن
تختال..!!

Un soir, sa voix m’arriva
Soudainement
Anxieux à cause des distances
Sans ruse

Seules les rues en témoignent
De notre tristesse
... Lorsque nous nous sommes séparés

Son dernier mot sonne encore dans mon oreille
Après la fin de notre discours
Et chacun s’est allé d’un coté
Tenant son cœur à la main
Avec des larmes aux yeux

Des fins lasses
Marchent orgueilleusement
Sur les seuils du destin

الشكر الجزيل للقدير إبراهيم درغوثي لترجمته للفرنسية

 

[خديجة إبراهيم]

هداياك..
هم وجراح..
وليلٍ طويل..
بقاياك..
دمع مافارق..
أجفاني..!!

 

[خديجة إبراهيم]

انا الشتا والبرد
انا الريح والمنفى والهجير..!!
انا اضطراب النبض
واحتراق الوجد
واشتعال الأسئلة..!!

 

[خديجة إبراهيم]

أنا لن أقول لأي شيء ابقى كما كان..!!
أنا لن أبكي الحب بعدك ولن أبكيك حين الرحيل
فحين شددت على يدك في اللقاء لن اشدد عليها في الفراق
وسأدع الباب مفتوحاً لترحل كما تشاء..!!
فقد شهدت مواسمي أمطار دمعي في كل ليلة وهي بقربك
وياليتك تركت قلبي وحيداً..
ياليتك..!!

 

[خديجة إبراهيم]

هذا الشتاء القادم
من أقاصي الروح
يحمل لقلبي الحزن
الممزوج بالمرار..!!
لا يحط على أمنية
إلا ويذروها كالهشيم،،
هذا الشتاء كفيل
بأن يحرك رياح
الحنين فتعصف بقلبي..!!

 

[خديجة إبراهيم]

الصباح يزاحمني بالاستيقاظ مبكراً
حتى يراك..!!
لتزهر حقول الياسمين
ويخضر الربيع
ويشرق بك..!!

 

[خديجة إبراهيم]

تتبعثر الأوراق على أرصفة العمر ..
ورقة..ثم ورقة
ويجمعها الحنين على كف الشوق..
إحداها.. كانت الأقرب من رمش العين
كتبها الهوى
وسقاها الدمع أن..احرقيني..!!

هناك على أول سطور الشوق أشعلني..بعثرني
وعند المنتصف سقاني عذب الأمنيات
وهمس للنجمات أن..رافقيني
وعند شرفات الليل ألتحف ضوء القمر ثم..غفى.!!