سَ/ أتَقَشّرْ

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

كَفَرْتُ بِالبَشَرِ أجْمَعِينْ

{ عَدَا الأنْبِيَاءِ وَ الصّالِحِين }

وَ أجْهَضْتُنِي مِنْهُم بِمَحْضِ الكِبْرِيَاء

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::




وَحدِي هُنَا //
أتَقاطَرُ حُزنَاً يَغسِلُ عَنّي كَائِناتُ الفَرح
الـ كَانَ يَنعَكِسُ وَمِيضهُ عَلى سُحنَتها ..
فَ تُضيء سُطوعَاً ..


وَحدِي هُنَا //
سَلَكْتُ طَريقاً أجهَله ..
وَ سَفكْتُ حُلمَاً أعشَقُه ..
تَقمّصْتُ شَخصِية الـ أحيَاء .. فَ أحسَنتْ ..!
وَ في مِرايا الـ بَشَرِ أدرَكتُ أنّ لِي 40 شَبهٍ .. وَ أطغى !!

:
،/،

كَمْ مِنْ لحظةٍ تَفنَنت فِيها عَقارِبُ الوَقتِ بالإختِباء
في كُومَةِ قَش .. وَ عَبثَاً استَطعنَا اختِلاسِ الثّوانِي لَنَا ..!

كَمْ مِنْ أمنِية عَلّقنَاها بِ تَراتِيلِ الدّعاء فَوقَ
أبَنُوسِ تَوقِنا الـ آرِزة .. وَلَمْ يُستَجَبْ لَها بَعْد ..!

وَ كَمْ مِنْ حُلُم .. سَفكنَا أوصَاله عَلى عُتبَةِ
قَدرٍ لاتتَزحزحْ عَنْ مُحجةِ أيّامِنَا ..!


:
،/،

سَئمتُ الوقوفَ خَلفَ شَبابِيكِ الـ انتِظار ..
سَئمتُ مِنْ أطيافِ أملٍ لا يُبللهَا حَدَثْ ..
فَ هَلْ سَيبرُزُ قَرنُ اللقاءِ وَ يَقطَعُ عَنْ أيّامِنَا
سُلالَةُ الفِراقِ حَتّى جُذورِها ...؟
هَلْ ...؟



نُ . عَبْدُالله


::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::





وَحْدَهَا الأشْجَارُ الشّامِخَة
الـ { مُثْمِرَة }

مَنْ يَطَالُهَا القَذْفُ بِ الأحْجَارِ
مِنَ الصّغِير

فَـ [ صَبْرَاً ] يَا أنَـا
نِكَايَةً بِهِم

وَ لَكِ سَلْسَبٍيلُ الأجْر
وَ مِدْرَارُ التّقدِير



نُ . عَبْدُالله


::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::





هَكَذَا كُنْتَ أنْتَ مُنْذُ الأزَلْ ،،
تَسْتَلُّ الفَرْحَة مِنّي وَ تَمْضِي ،،
غَيْرَ آبِهٍ بِصَدْعٍ انْفَلَقَ وَجَعَئِذٍ فِي قَلْبِي ،،
لِيُرْخِي سِتَارَ الوُجُوم عَلى سُحْنَتِي ،،
وَ تَسْتَقِيمُ عَلى أوقهِ أقْواسَ
ابْتِسَامَتِي المُرْتَعِشَة ،،

وَ وَحْدَهَا طِفْلَة تَسْكُنَنِي ذَاتَ حَيَاةٍ بَعِيدَة ،،
مَنْ صَيّرَتْكَ { الأفْضَل } بَيْنَ بَنِي البَشَر ،،

لَتَخْتَنِقَ بِشَهْقَةِ [ الخُذلان ] امْرَأة
أصْبَحْتُهَا الآن ،،


مُوجِعٌ أنْ تَكُونَ أنْتَ الآنَ سَبَبُ ألَمِي
بَعْدَ أنْ كُنْتَ مَلاكِي الحَارِس ،،

مُوجِعٌ يَا ......


نُ . عَبْدُالله


::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::



.

الكَونُ صَامِتْ ..!

لاشَيء عَتِيقٌ هُنَا // سِواي وَ شُبّاكٌ مُثْخَنٌ بِ
تَجَاعِيدِ الزّمَنِ رَافَقتُهُ أنَا وَ كُوبَ قَهْوَتِي السّودَاء
لَحَظَاتِ انْتِظَارِ مَنْ قَدْ لَايَعُودْ ..::::

شَوقٌ آرِزٌ يَفتِكُ بِ خَلايَايَ // وَ يَصْلِبُها عَلى
جُدرَانْ الـ إنتِظار بِ مِسْمَارِ الحَنينِ المُشْتَعِلْ

لِــ يَتَرَدّدَ صَوتَاً يُحِيي حُزنَاً دَفينَاً قَابِعَاً فِي أعْمَاقِي //

مَاذَا لَوْ ......؟؟

يَاحُبْ // يَبدُو لِي أنّ الزّمَنَ أمْهَلنَا .. حَتى أهْمَلَنا
فَ جِدْ عَلَي بِ سَبيلٍ أخْتَصِرُ بِهِ
خُطَى المَسَافَاتِ المُسْتَطِيلَةُ بِينَنا
][إليكْ ][

::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::





أنَامِلُ الحَنِينِ مَا انْفَكْت تَعْبَثُ بِي ،، وَ تَلْوِي
عُنُقِي نَحْوَ مَاضٍ أفْرَطْتُ فِي اسْتِنْشَاقِه
حَدّ الاخْتِنَاقِ بِ غُصّةِ ارْتِكَابِه ،،
لأجُوبَ وِدْيَانَهُ وَ سُفُوحَهُ ،، وَ ألْعَقُ
بِرمُوشِي دَمْعَةٌ رَاوَدَهَا الشّوقُ عَنْ نَفْسِهَا
فَ انْزَلَقَت/خَضَعَت لَه ،،
وَ بِالقُرْبِ شَيْطَانٌ أحْمَقٌ لا شَاغِلَ لَهُ
سِوى سَكْبِ مَصْهُورَاتِ الـ { لَو أنّنَا ،! }
عَلَى رَأسْي حَتّى تَكَسّرَت أضْلاعِي
تَحْتَ أقْدَامِ النّدَم ِ ،،/
وَ



[صَبرَاً ياقَلبُ .. صَبراً ]



نُ . عَبْدُالله


::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::




وَ يَتَكدّسُ الألَمُ عَلى كَينُونَتي
لِ يَصلِبُني مُعرّاةِ الفَرَح :::
وَ يُولِينِي شَطرَ وَجَعٍ لا أرْضاه ;
وَ بِي مِنَ الحُزنِ مَايَكْفِي
لِبِناءِ حَضَاراتِ الشّجوِ السّرمَدِي
الـ تَوَالَت عَلى البَشَر أجْمَعِينْ //

يآآآآه ياكَينُونَتي ،،
كَم أنتِ مُهيئةٌ بجدارة ،،
لِتجرع خَيباتِ فكر ..
وَ إحتِساء أكاذيب أمل !! ،/

لا أنْفَكُّ عَنْ تَردِيد " لاشَيء يَسْتَحِق "
وَ لَكنّ هَذا الألَمُ لايَخبُو ..!!
مُتجَذّرٌ بِ الأعْمَاقِ //
فَ مَنْ يَأتِينِي
بِ سَحِيقِ إنْدِثَار ..؟

نُ . عَبْدُالله


::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُورَة عَبْدُالله

كَـ { عَيّنَةٍ } تَحْتَ مَجْهِر ،،

قُرْبِي مِنْكَ

كَشَفَ لِي [ تَلَوّثك ] ..!

حَقّاً .. مَا أجْمَلَ " الكَثِيرينَ " عِنْدَمَا
تَشْطُرُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُم المَسَافَات ،،

،
/
:

سَ أتَوَضّأُ وَ أغْتَسِلُ مِنْهُم
سَبْعَ مَرّاتٍ ،،

إحْدَاهُنِّ بِالتّرَاب ،/