ليلة ساخنة .. وبعض مطر

[بدر الحربي]

.
.
.


صباح الخير
أختي الكريمة
[..العنود ناصر بن حميد..]


رحلوا..
وتركوها
موحشة..

موحشة هذه المدينة
وكل البشر تحولوا
لهياكل من هذيان

لا أحد يتمنى الموت
وحيداً على
باب صيدلية أغلقت
أبوابها خوفاً من
لصوص الليّل

لا أحد يستطيع التنبؤ
كم من الدقائق تكفي
لوصول الحزن لأعلى
هزّاته دون أن يحرك
ساكناً في الرياض

في الثلث الأخير
من الليل تخلو الشوارع
من الحركة

ويكثر النحيب خلف
نوافذ مضاءة
تحجبها ستائر مخملية
تحاول المحافظة
على آخر ذرات
الأرستقراطية

الكل يخفي حزنه
الكل يندب حظاً
رحل قبل أن تذوب
قطعة السكر
في آخر كوب قهوة

وحين يأتي الصباح
يعبرون نفس الطريق
يتبادلون نفس الإبتسامات
وكأن لم يقنطوا ليلهم أبداً


\



العنود..
نصك "جبّار" بكل تفاصيله..





خالص الود والتقدير

 

[العـنود ناصر بن حميد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحربي

لا أحد يستطيع التنبؤ
كم من الدقائق تكفي
لوصول الحزن لأعلى
هزّاته دون أن يحرك
ساكناً في الرياض

في الثلث الأخير
من الليل تخلو الشوارع
من الحركة

ويكثر النحيب خلف
نوافذ مضاءة
تحجبها ستائر مخملية
تحاول المحافظة
على آخر ذرات
الأرستقراطية

الكل يخفي حزنه
الكل يندب حظاً
رحل قبل أن تذوب
قطعة السكر
في آخر كوب قهوة

وحين يأتي الصباح
يعبرون نفس الطريق
يتبادلون نفس الإبتسامات
وكأن لم يقنطوا ليلهم أبداً

كانت حقاً ليلة ساخنة مبللة بالمطر
.
.
شكراً بدر
أحببت أن يكون حرفك
خاتمة لـ هذه الليلة

 

[سعد المغري]

...

"العنود"

ولوج مدهش في أعماق
النفس الكئيبة..
ورسم لما لا يرسم إلا بمثل
هذه الكلمات بوجود الدهشة
تحية لكِ وليراعتكِ أيتها البارعة..
.

 

[صالح الحريري]

يا لله ..!
أين كنت عن هذا الربيع ...!؟

قد كان البرد يجتاح أطراف المسافات / المتاهات ...
والحرف أغنية تتلوها حناجر اللحظة بترانيم أنثى تجيد العزف والغناء ...!

هنا لغة كنهرٍ صافي دافئ ...
قادرة أن تغسل عجاج الكلمات بطهر السطور ...






عذراً لتأخري ....
شكراً لأنكِ هنا ترسمي السطور / شعور ....



تحياتي

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

[ إضاءة ]

 

[ريم علي]

إضاءة تنير طريقي وتنفض عنه العتمة !

 

[ريم علي]

أشعر بأنتماء لهذا النص
وأعود له كثيراً
وأتسآئل :
كيف أصبحت الملز الآن ؟
شوارعها
مبانيها
ليلها
هل مازالت كما هي
والوجوه هي الوجوه ..؟

آآآآآه يا الحنين