عندما نخون ..!

[صُبـــح]

منذ قرأت لك أول مرة ..
منذ خمس سنوات مضت عرفت منذها بأنك لم تترك للمعنى خيار الإلتفات ..
تكتب فتغرس كفّكَ في طينِ اللغة ...
تزواج بين الأضداد والنقائض ...
الخيانة ياصالح جناية لم تعد بالجناية وأكمل على ذلك لأقول أصبحت تعيش معنا وتقتات ، لم تترك لنا باباً إلا واقتحمته حتى باتت تتردد لنا في مرايانا كشبحٍ شقي ...
الخيانة فتكت بالطهر وقدّت قميص الألوان ، تسيّد الأسود ياوريث ورقد الأبيض في ضريح الذكريات !

إكمل عنّي ياصالح ..
واكتب عندما نخون نكون ولا نكون ...

 

[صالح العرجان]

تسج يـــل خروج


فما زلت أمكث في أقصى الكون

سأكمل يا صديقي وأرهق عيني بمزيدٍ من البحث عن الدمع

الكون بعد الخيانة جعل مني [ آخر رجل على وجه الأرض ]

وكأني أرى الحبال تتدلى من أغصان الشجر ولا شئ يسترني سوا وحدتي

أصواتهم تحاصرني دون الوجوه

جراحي تنزف لمجرد الإحساس بشئ ما قد تسسب في ألآمها

أتصدق

بإن الخريف أصدق منهم في جفافه يرمي عن وجه الاغصان ملامح الربيع بتساقط أوراقها

غير أن من يخون ( لا قناع يسقط له )



والآن خروج



رد ود

 

[سكر الجرح]

وَ ماذا بَعدْ !؟
لا .. لا أعني الخيانه وعندما نخون !؟
لا .. !
وَ بَعدْ أن ألْقيتَ علينا إستفهام لطالما أشحنا
بالذَاكِره عنهُ عمداً !
وَ بَعدْ أن !
.. .. .. تَردَدَت حقائق عِدّه عن فُرصَة
التأمُل هُنا مَعك !
أيضاً عمداً ! .. كَ الخيانه !

:
قُلت هُناك :
ماكنت أخاف إنك تخون !
بس كنت اخاف من الآمان .. !

لم أكذب !
يا وريث .. هل من مزيد !؟
إحترامي ,

 

[سعد الغيثي]

أما زالوا يخونون

لا أعتقد ذلك ..!!


وصفة خاصة لكل من يخون ينزفها قلم (صالح) جدا !

 

[زهرة زهير]

"رائعي"
صالح الحريري ..

أقسم بأن قلمك سلالة ضوء , كيفما جاء وجدنا نتبعه !!
أطلت الغياب متناسياً كم من أمنية لــ الضوء نحتاج !!
حسناً
ســ أكتم صرخة [ يباب ] حتى حين عودة منك ..
ما رأيك ؟!
أختك عاتبه عليك جداً هذه المره

دمت بود
أختك
إبتسامة جرح

 

[د. منال عبدالرحمن]

إلّا أنَّ الانسانَ عندما يخون , يشعرُ بأنَّ كلَّ ما فعلَ حقٌّ لهُ و واجبٌ على الحياة ,
لأنَّ الخِيانَةَ تعمي البصرَ و تُخَدِّرُ البصيرة ..

:
أمّا حرفكَ , فهوَ القادرُ على فتحِ أبوابِ النورِ الموصدةِ خوفاً أو نسياناً
و هوَ القادرُ هُنا على القبضِ على السّكيّنِ , يُنبِّهنا إلى حدَّتها دونَ أن يجرحَ أصابعنا ..

أستاذ صالح ,

قديمُ حرفكَ , مُعتَّقُهُ

و جديدهُ ربيعهُ

و نحنُ التّواقونَ لكليهما .

دمتَ بخير .

 

[إبراهيم الحارثي]

الصالح الحريري



من يحـب لا يخـون يا صـالح



الخـيانة سـمٌ زُعـاف

 

[حنان عسيري]

,


,


الحب حين يكون لا يعرف أن يخون

فقط ترفع عن البقايا لتذهب بها الرياح حيث تشاء

صـ ـالـ ـح الـ ـحـ ـريـ ـري

قامة أنت وحرفك

تحياتي لك