مَنْ عَلَى شُرفَاتِ اَلَغيِّمْ حَكَايَا تكتَنفُ الأَعَمَاَقْ ....

[نَغـمُ الَمَساءْ]

يَا أنتَ يَا أنْا إرتِعاشاتُ النبَض تهزُ حكاياَ مُعلقة في ذاكرةُ الَعمْر والشَوق بَينَ شفَتِيّ وبِمَلاَمحُ وَجهِيّ يُفتّش عَنْ عَينَاكَ جَبَيْنِكَ شفْتاكَ تَفَاصِيلٌ بِها آتَوَارَىْ عن متاهات تغفو بِ أحضاني وتعتليّ شِفَاهِيْ فَعَلَى حَافةِ "الَلَهفةِ" اَلأَنْاَ.... تتَغَشَاك إِحتَيِاَجْ. فَاتّلوَ عَلىَ الأَوَرَاقْ بَحةُ الَحنيّنْ وَشَجَنْ مُوسيِقَاَهُ بَيَنْ الَمَحَانِيِ فـَ " مَنْ عَلَى شُرفَاتِ اَلَغيِّمْ حَكَايَا تكتَنفُ الأَعَمَاَقْ

 

[نَغـمُ الَمَساءْ]

ومَا زِلتُ أَحلُمُ أَنَ ألَتَقيّك وَ أَخْلِعَنِي مَنْ عِيُونً تّرصَدُنِيّ وَمَسَافَاتً تُخيِفَ نَبْضِيْ فَكُلِّي يَتّكئُ عَلىَ أمَل "أَرَكضُ إِليِهْ ... وَإِنْ نَاَصَفْنِيّ الآسَىَ طَرِيقِيّ .

 

[نَغـمُ الَمَساءْ]

كُلِ الأَمسيآتْ ذَابِلَةٌ وَخَاَويِة إِنْ لَم تَسكُنْهَاَ مِنّكَ تَفَاصِيِلَ وَأنّا فِيّ عَيّنْيّ اَلَإِنَتِظَارَ تتّسِعُ بِيّ دَآئَرةُ الَشَتَاتْ وَالَتِيهْ وَالَحنِينْ .... فَبِدَآخلِيّ طِفْلةُ تَمَللهَا الصَبرُ وَاَلَسُهْد وَاَلأَرَقْ وَأللَهفةِ اَلَمآطِرةُ فَوَقْ وَسَائَد الإحِتيَاَجْ والَتوقْ

 

[نَغـمُ الَمَساءْ]

بَعَضُ الأقَدَاَرْ نَسَتَطِيعُ اَلَتَعَاَيَش مَعَهاَ وبَعَضُهَا لاَتَتّركْ بِنَا فُسَحَة أَمَل لآتُبَاليّ بِمَاتُخَلفْ وَرَآئِهَا من جِرَاحَ فَنَكوُنْ للِحُزنِ مَرفأَ وَللِصَمْتِ مَدَيِنةَ

 

[نَغـمُ الَمَساءْ]

ويمتَلئُ صَوْتِي وَقلَبيّ أَلَحَانُ بَيَضاءَ تُنَاجيّ هَوَآكْ اَلتلِيدَ وَذَآكَرةُ تَخَطَوْ بِهَا الأَتَوَاَقْ اَلَوجِلَةُ وَسَطْوَةُ عَشقً تُنَاغِيَ ذَاَ اَلَوَجّدَ لِيَصْبَ فَيِ أَحَداَقيِ طِيُوَفكْ فَ أَلَوُذْ إِلَى حَرَائِر هَمْس تَسْْكَبُ خِلْسَةً عَلَى شَفَتِي وفِي دَمِي وَ فِي عَيْنِ اللَحَظَةِ اَلَتيِ هَطلَ بِهَا صَوَتُكْ بـِ " أَ حَبّكِ ..أَحَبّكِ ..أَحَبّكِ " لِأَتَوَشَحُهَا دَفءً وَأَغِيبْ....

 

[نَغـمُ الَمَساءْ]

حِينَ يُلآمسْ اَلَحَنِيّنْ صَوتِيّ تَتّلَعْثمُ الكَلِمآتُ بَينْ شَفَتّيّ فَتَفضَحْ عَيناَيّ عَشَقكْ الَمَخبُوءَ فِيّ صَدّريّ فـَ رُوَح اَلَحَيَاةُ بِيّ "أَنْتَ "

 

[نَغـمُ الَمَساءْ]

أَحتَاجُ أْن أغَفْوّ علَىْ راَحَتيِــكْ فـَ تحَتوَيِ إِرِتعَاشَةِ قَلبَّيِ وَتُخرِسْ فاَهـُ الَحَنيِنْ بيّ "أَشَتاقَّك"

 

[نَغـمُ الَمَساءْ]

أمددّ ليّ يديك أمسك بـ أناملي الآن تعال لأقيم بين أحضانك شعائر العشق والشوق سلمنيّ أنت وأترك ليّ ولمشاعري وجنوني بك عناقك وسأترك لعينيك أن تبحرا بملامحي الهادئه لأكون حكاية صمتك ، وسر ابتسامك ،وشغب تأملك وتزاحم الشجن وللهفة في بحة صوتك... فـ أقترب حبيبيّ " لأضم روحي بك"