هناك انا ....

[نذير الصبري]

ادلل حرفي كطفل اشقر
تغوية تسريحة غربية
لكنة يخاف من عين ساخرة
تلتحف العادات
اشكر الليل نيابة عن ضلوعي
لانه يمنحي قصيدة غجرية
ترقص في مدخل شرياني
اعيد تراتيل اللحن على
خاصرتها دون ملل
ارتشف من شفتيها سطور
شجن تعتق ذراعي
دون تعب من عناقها
افتش من نافذة تطل على
شرفتها عن جنون ممشوق
القوام ك انثي تستبيح
النهر ضفة ترقص حافية القدمين
اعيد اشعال النار في
موقد يخاف ان تحرقه
عيناها المشتعلة بفعل العشق
وارمش دون خوف لجارية الاميرة
ان تسرق لي حبها من
مباخرة الليل المعتق برائحة
تقتل اوجاع العمر
واذوب بلا برد او حالة عطف
في سمفونية ادرج الحب
ب شتاء قد ظل ترتيبا بين
فصول العمر
نسيت فرشاتي لون عيناها
في لوحة ترسمنا في ذات الشوق
ومضت تبحث عنها في حلم
سرق نصف قصيدتها
ولم تكملة بعد الانفاس
فوضعت في النهر فتنتها
بقنينة عطر علقت دون حياء
كان الوقت لئيم من ان يبعدنا
خوف ان يسجن قلبي
فرايت الحب يغادر ذما بالصمت
وتعود لتفتح نافذة ترمش
في ليل العشق
هناك هي ترتشف فنجان
لم يعطي غير النشوة
في ان تتامل غربتها دون عراك
في ذات العمر اكون
انا قد اكملت طقوس منادتي
بين سحابات عطشي لماء النهر
واخرى تمطر في صحراء لا يسكنها
غير الاشباح
اعود الي قلبي عل لدية الحب
يوزعة مابين ضفاف النهر وعيون
العابرة دون سلام

 

[سيرين]

هناك انا
عطرا معقودا فوق جباه الحياة ميلاد ما اكرمه واعظمنا بمنفاه
صور بلاغية سامرت ضوء القمر واوفت حق الابداع
بورك القلم واليراع مبدعنا \ نذير الصبري
مودتي والياسمين

\..

 

[ايمَــان حجازي]

فقط فى العشق تنقلب الموازين
فيكون الامتاع بالالتياع
حرفك لامس عنان السماء التياعا
ففيه الجنون المطبق والرضا باقل القليل
وفيه الطموح الى المستحيل

وما بين هذا وذاك ( نذير )

فقدت الشعور بالوقت عند القراءة
فحرفك هنا لا حدود له ولا منتهى

ود 🌹

 

[نادرة عبدالحي]

هذا الصوت يحتشد به إقاعات هائلة

تتناول كل مفردة ومركبة من الكلمات والجمل.

مستجلية أنساقها الموسيقية وأسرارها البلاغية

فمهارات الادهاش في النص تُظهر مشاعر وجدانية مليئة بالجوى

يدهشني حين يمنح الأدباء الإوصاف او التشبيهات لغير الإنس

كهذه الصفة التي مُنحت للوقت ، وما كان على فكري الا البحث

لِما أعطى الكاتب صفة اللئم للوقت ، وجدت ان للوقت صلة للبعد

ومغادرة الحب من القلب لاذ بالصمت ،

كان الوقت لئيم من ان يبعدنا
خوف ان يسجن قلبي
فرايت الحب يغادر ذما بالصمت

وفي ختام القراءة بودي الإشارة إلى ان حالات الإدهاش أتت سلسة،

وانسابت في عذوبة رقيقة نحو سحابات عطشى لماء النهر ،