لايهم ... نجوت أنت وستنجو فلا أذى سيصلك من بشر ولا سبيل لضياع شعورك فلقد إستقامت من بعدي خطوتك وإستضاء في روحك تعظيم الشعور الواحد والعقل قبل القلب ، هذا ماكان الإجدر ان يحصل وحصلت عليه مجدداً معي وبدوني
و سعيدة لأنك رأيت من بعدي الحياة الحقة، سعيدة كوني محطة لا وطن بائس ..... وسعيدة جداً لان كل هذا كان معي أنا...
/
تتهربين من الكتابة، و أنا بت أتهرب حتى من القراءة في نبضات القلوب، حتى لا تغشاني السلبية فأعلق فيها و أغرق أكثر فأكثر..
ف
هنا أضع نقطة على كل ما كان منذ أسرع قراءاتي، و كأني أبتدئ فيها عهدا جديدا من قلم أنثى، أو أنثى القلم
التي ستسطر الأنثى العظيمة في كل مواطن الشعور، بياض قلب، و نور طريق مشرقة.
و لأول مرة منذ أعوام مديدة، أقرأ لامرأة عظيمة في ما يسمونه " الحب"
حقا شعرت بسعادة و أنا أقرأ، عوضا عن مشاعر اللوم ، و الفقد، و المسكنة كضحية، كالعادة، شعورا إيجابيا و حبا آخر يتجاوز الذات، و يكسر حطام الأنانية و التملك.
شكرا لك يا المها
أسعدت الخاطر بشعور مختلف يبعثنا إلى مكامن الأنثى العظيمة في كل الحالات، و في أصعب الحالات ألا و هي الفقد و الاحتياج للآخر،
لكن تبقى عظيمة و سعيدة بسعادة الآخر... كنت أحلم بقراءة هذا يوما و قد تحقق الحلم.
دمت بخير و عافية.