رباه إحفظ لساني
وأحلل عقدة من لساني ليفهموا قولي
وما تخفي به نفسي
فلست مسؤولاً عن الذي لم يفهم ولم يعي
وما علي إذا لم تفقه البشر من حولي
فلغتي تكون في أبسط مفرداتي عربيتي
وأفكاري من بساطتها يفهمها حتى الأعجمي
فاحفظني من غباء يجرني إلى حيث يجرني
من حماقة تكاد عن قاموسهم لا تنتهي
فكل ما أقوله من نتاج عقلي وإيماني بعقيدتي
ليست خرافات ولا أمور إلى ألا معنى تنتمي
فهذا أنا حيث أكون بكبريائي وبمعتقداتي
فما كان الهم فيني إلا سويعات وعني سينجلي
فأمضي في طريقي بثقتي بربي ثم آرائي
لست متجاهلاً لغيري وإنما أفكاري تقودني إلى قناعاتي .... ! .....