اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
وبَعضُ المَرايا تَعكِسُ فينا يَباسَ الشّفاه، وظَمأَ النّداء
وتَكسُّرَ الحروف على حَوافِّ النُّطق، إذ يَتَبعثَرُ قَبلَ أن يُحيكَ لَهُ
وِشاحَ صَوتِ مَسموع !
------------
وهناكَ مِرآتي، تَعكِسُني وَريداً لاذَ بالضّوء ، واتّخَذَ لَهُ من السَرابِ وَطَناَ يُحاصِرُهُ اليَباب
مُشتَعِلٌ في سِراجِهِ فَتيلُ التّوق ..
مُحتَرِقٌ مِنهُ فتيلُ الوُصول
تَعصِفُ بِهِ السنون وترُدُّ في مَسامِعِهِ نِداءً أجوَف، تتصَدّعُ مِنهُ ضِفافُ الجَلَدْ
ويَحصُدُ مِنَ الصّمت ألفَ حكاية تُرجمانُها خَيبات
------------
أحتاجُها ../
قَبضَةً واحدةًَ من يَقظة تُحيلُ كلَّ المَرايا شَظايا من زُجاج ..
تَجعَلُها فُتات، لِـ نُبقي على بَقيّةِ ما سَيَكون في حينِ أضَعنا ما قَد كان ..
-------------
وسآتيكَ حينَها من كلِّ صَوبٍ دونَ حاجةٍ للجِِهات
فالدّروبُ هباء
والمَرايا شُحوب
والحَكايا جَوفاء
------------
وَحدَكَ أنت من تُحيكُ لي من جُلِّ الكونِ حواساً
لا تُبصِرُ أحداً إلّاك
|
اقتبست بعض الفقرات من النص و هذا لا يعني ان باقي النص لم يعجبني
لكن هنا يكمن الفرق بين الابداع و تخطي حدود الابداع
لا أجد ما يعطي لهذه الفقرات حقها .. فـ المرء في احيان قليلة يقف
مشدوها و لا يجد ما يعبر عما في رأسه .. و انت ايتها القديرة
من صناع تلك الاحيان القليلة النادرة
تحيات من عندي الي حيث تقبعين
و بالطبع كل التقدير