صُورتكِ شيءٌ من حَدَسِي..
من نَفَسي..
من عُذري..
صُورتكِ تلهمني
تريني شيئاً ما من قدري..
صُورتكِ أسطورة رُسمَتْ قبلَ وجودي..
خلف الماضي..
بعد الآتي..
أمتدتْ ريشتها مذ السَّديم الأول
حتى عدمي
صُورتكِ / خداكِ قصِّة ٌ تروي لي :
كيفَ أبتدأ الكون؟!
كيفَ وُجُوبُ وُجُودِ الشَّمس؟
كيفَ وُجُوبُ وُجُودِ القمرِ
صُورتكِ / عيناكِ قصِّة تروي لي :
كيفَ وُجُوبُ وُجُودِ البحرِ
صُورتكِ تجعلني أزلياً دونَ حُدود
جدلياً دونَ قُيود
صُورتك ِ تبقينى حبَّاً لا يصدأْ
لا يفنى..
أزلي المبدأْ..
سرمدي المنتهى
صُورتك ِ "جوكنداي"
عاطفة ٌ
عاصفة ٌ
دفءٌ عندَ القِّرِ
و فياءٌ حين الهجير.
قصيدة منقوله أعجبتني.