اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمَــان حجازي
تمددت البرودة
فوق كل ما ينبض دفئاً
إلا تلافيف القلب
عادت نضرة
مهيأة للاستعادة
تمددت البرودة
لكزني الضجر بكوعه
قفراً يلوح بذا اللجين
وكأنما استعجمت آياته بجواب
والورد تفتتت بذوره من بين أصابعي
فتبادرت مني الدموع لفرقة الأحباب
استسلمت كجثة
بشفاه ٍ بيضاء
تعكس الضياء
وما أنا بطول الحياه راغبة
إنما العمر هباء
وإنى لأحسب
وما كنت أعلم
أن الحب داء
وأن كل قد ذاق
للعشق منيته
وكم تمنيت لقاء
يبوح لعينيك
بلا خجل
لحظة ارتواء
أود لو أسعى إلى الوراء
طريق ابتداؤه انتهاء
كالاقمار في النهر
تراقص الأضواء
يتهامس الرفاق
مجنونة هناك
تنثر الغناء
حيث يأفل القمر
رباه لو تفيق
تكون لي الحياة والزهر
ومن ضيائها ينهمر المطر
فقلت فى ضجر :
قلبى نصحته فرد نصيحتى
بُدلت من قلب أما منك راحة
أو يدفع الله عنى ذلك الوجد !
|
إيمان الورد
صباحك الجوري
سعيدٌ لأني كنت هنا أول الحاضرين المنعّمين
مع الصبح يطيب ارتشاف فنجان حرفك فيثمل القلب والروح
صور بصرية وحركية أعطت النص طابعاً حيوياً غير جامد أو ساكن
مثلاً :
( تمددت البرودة )
( لكزني الضجر بكوعه ) صورة غاية في الإبهار
وهنا مقابلة رائعة وتماه ٍ بين تفتت بذور الورد وانهمار الدموع
حالة من التشظي والألم استطعت ِ صياغتها بهذه المقابلة الرائعة بقولك :
[ والورد تفتتت بذوره من بين أصابعي
فتبادرت مني الدموع لفرقة الأحباب ]
رغم أن في النص قدراً كبيراً من الألم واللوعة
إلا أنه مبهر وعظيم كأنت إيمان
تصفيقي الحار
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف